استمع إلى الملخص
اظهر الملخص
- من السباكة إلى النجومية العالمية: بدأ كونور ماكغريغور حياته المهنية كسباك، لكنه سرعان ما أصبح أيقونة في عالم الفنون القتالية المختلطة، محققًا إنجازات غير مسبوقة كأول مقاتل يفوز بألقاب في فئتين مختلفتين في الوقت نفسه.
- الفضائح تطغى على الإنجازات: رغم نجاحاته الرياضية، بدأت الفضائح الشخصية تطغى على مسيرته، بدءًا من حادثة الحافلة في 2018 التي أدت إلى مشاكل قانونية متواصلة.
- التهم الأخيرة وتأثيرها: في أكتوبر 2023، أُدين في قضية اغتصاب، مما أضاف مزيدًا من السوء إلى سمعته المتضررة بالفعل.
- الفضائح تطغى على الإنجازات: رغم نجاحاته الرياضية، بدأت الفضائح الشخصية تطغى على مسيرته، بدءًا من حادثة الحافلة في 2018 التي أدت إلى مشاكل قانونية متواصلة.
- التهم الأخيرة وتأثيرها: في أكتوبر 2023، أُدين في قضية اغتصاب، مما أضاف مزيدًا من السوء إلى سمعته المتضررة بالفعل.
كان كونور ماكغريغور (36 عاماً)، منذ انطلاقته في عالم الفنون القتالية المختلطة، أحد أبرز الأسماء في عالم الرياضة، فهذا الشاب الأيرلندي الذي بدأ حياته المهنية في مجال السباكة، سرعان ما تحول إلى أيقونة عالمية في رياضة الفنون القتالية بفضل شخصيته الجذابة وأسلوبه القتالي الاستثنائي، ولكن مع مرور الوقت تحولت سيرته من قصة نجاح مذهلة إلى مثال واضح على أن الفضائح يمكن أن تدمر مسيرة رياضية كاملة.
ماكغريغور... من الفقر إلى الشهرة
كشفت صحيفة ماركا الإسبانية أنه في عام 2013 كان كونور ماكغريغور يتلقى آخر دفعة من المساعدات الاجتماعية، والتي لا تتجاوز 200 يورو، قبل أن يدخل عالم الفنون القتالية ويحقق انطلاقة غير مسبوقة خلال فترة قصيرة، ليصبح أول مقاتل في تاريخ الفنون القتالية المختلطة يفوز بألقاب في فئتين مختلفتين في الوقت نفسه، وجذب انتباه الملايين حول العالم، ولكن رغم هذه النجاحات الكبيرة داخل الحلبة، بدأت فضائحه الشخصية تطغى على إنجازاته الرياضية.
تصاعد الفضائح والمشاكل الشخصية
ولم يكن ماكغريغور فقط بطلاً داخل الحلبة، بل كان أيضاً محط اهتمام الإعلام بسبب تصرفاته المثيرة للجدل. ففي عام 2018، هجم على حافلة فريق الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة بنيويورك، إذ رشق الحافلة بأشياء ثقيلة، ما أسفر عن إصابة عدة مقاتلين. تلك الحادثة جعلته يواجه تهماً قانونية دفعته لإجراء تسوية مع القضاء، ليكتفي بخدمة المجتمع ودفع تعويض مالي، لكن تلك الحادثة لم تكن إلا بداية لمسيرة طويلة من الفضائح.
مشكلات قانونية متواصلة
لم يهدأ سجل ماكغريغور القانوني منذ حادثة الحافلة في 2018، ففي مارس/ آذار 2019، تعرض لمشكلة جديدة عندما انتزع هاتفاً من يد أحد المعجبين في ميامي ودمره، ما أدى إلى اعتقاله بتهمة السرقة. ولكن، هذه ليست المرة الوحيدة التي يتورط فيها في أفعال غير قانونية، ففي العام نفسه تعرض للاتهام بالاعتداء على رجل مسن بعدما رفض تذوق مشروبه الخاص.
ورغم أن ماكغريغور دفع غرامة مالية لتجنب السجن، فإن تصرفاته ظلّت مثار جدل. وفي أغسطس/ آب 2019، تم الكشف عن حادثة أخرى، بعدما تم التحقيق مع ماكغريغور بتهمة الاعتداء الجنسي في جزيرة كورسيكا، ولكن تم إسقاط التهم لعدم كفاية الأدلة، ورغم محاولات محامي المقاتل لتجنب الآراء السلبية استمرت الفضائح في الظهور.
التهم الأخيرة: القضية التي لا تُغتفر
تلقى ماكغريغور في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ضربة جديدة لسمعته، بعدما أُدين في قضية مدنية تتعلق بالاغتصاب من قِبل محكمة القضاء الأيرلندية، حيث حُكم عليه بدفع تعويض قدره 250 ألف يورو للضحية. وخلال جلسات المحاكمة اعترف بأنه كان يحمل "كوكايين" في سيارته يوم الحادثة، ما أضاف مزيداً من السوء إلى سمعته التي تضررت بالفعل.