ماريغا شيكاك تسرق الأضواء من ديوكوفيتش وبوريتيني.. تعرف على الأسباب

ماريغا شيكاك تسرق الأضواء من ديوكوفيتش وبوريتيني... تعرف على الأسباب

11 يوليو 2021
شيكاك لها القدرة على التعامل مع نجوم التنس (Getty)
+ الخط -

سيكون نهائي بطولة ويمبلدون الذي سيقام يوم الأحد، ويجمع بين الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإيطالي فابيو بوريتيني مهماً، نظراً إلى ما سيرافقه من أرقام تاريخية، بداية بالوصول التاريخي للإيطالي إلى هذا النهائي وذلك للمرة الأولى في سجل التنس الإيطالي.

كما يمكن لديوكوفيتش أن يكتب صفحة جديدة في سجل التنس العالمي، باعتبار أنّه قادر على رفع حصته من الألقاب والتتويجات في الدورات الكبرى "غراند سلام"، ولهذا فإن نهائي 2021 سيبقى راسخاً في ذاكرة محبي التنس.

ورغم أن الأضواء ستسلط أساساً على طرفي النهائي، فإن ماريغا شيكاك ستسرق الأضواء منها، بما أنها ستدخل سجل المسابقة من الباب الكبير، إذ إنّها ستكون أول حكمة تقود مباراة النهائي في بطولة ويمبلدون لتضع حداً لـ130 نسخة غاب عنها التحكيم النسائي في نهائي الرجال.

وتبلغ الكرواتية شيكاك، 43 عاماً، وسبق لها أن أدارت 15 لقاء في بطولة ويمبلدون، كما أنّها أشرفت على نهائي السيدات في سنة 2014، كما كانت حكمة نهائي دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جينيرو، إضافةً إلى 10 نهائيات في منافسات WTA.

وكان بطولة ويمبلدون الوحيدة من بين دورات "غراند سلام" التي لم تمنح الفرصة إلى التحكيم النسائي، فقد قادت الفرنسية "سندرا دا ينكن" نهائي رولان غاروس وبطولة أستراليا في 2007. وفي 2015 أدارت اليونانية إيفا أسديراكي موور، نهائي بطولة الولايات المتحدة بين ديوكوفيتش وفيدرر، وبالتالي فإن بطولة ويمبلدون فقط كانت الوحيدة التي لم تمنح الفرصة إلى التحكيم النسائي لتنضم غداً إلى بقية بطولات "غراند سلام".

ورغم أن بطولة ويمبلدون معروفة بتحفظ المشرفين عليها، وسعيهم المتواصل إلى المحافظة على مجمل التقاليد مثل اللباس وبقية العادات الأخرى، إلا أن الدورات الأخيرة بدأت تعرف بعض التعديلات لمواكبة كل التطورات في مسابقات التنس في العالم.

 

المساهمون