ماركيز ينتقد نفسه رغم التتويج: العَلم الأحمر أنقذني من كارثة

26 مايو 2025   |  آخر تحديث: 14:00 (توقيت القدس)
ماركيز بعد الفوز بالمركز الثالث، 25 مايو 2025 (ميركو لازاري/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أبدى مارك ماركيز سعادته بالمركز الثالث في جائزة بريطانيا الكبرى، لكنه غير راضٍ عن أدائه بسبب خطأ في السباق الأول، حيث أنقذه العَلم الأحمر ومنحه فرصة ثانية.
- تحدث ماركيز عن تحديات الرياح المفاجئة التي أثرت على أدائه، مشيراً إلى فقدانه الإحساس بالدراجة في السباق الثاني، مما أدى إلى صعوبة في التحكم.
- رغم اعتلائه منصة التتويج، أكد ماركيز على أهمية الثبات في الأداء وممارسة النقد الذاتي لتحسين مستواه في المستقبل.

أبدى النجم الإسباني، مارك ماركيز (32 عاماً)، سعادته بالنتيجة، التي حققها في جائزة بريطانيا الكبرى لفئة موتو جي بي، بعد حصوله على المركز الثالث، لكنه أكد عدم رضاه عن أدائه خلال السباق، مضيفاً أنه ارتكب خطأ في السباق الأول، وأن العَلم الأحمر أنقذه، ومنحه فرصة للعودة في السباق الثاني. وقال ماركيز، في تصريحاته لقناة دازن البريطانية، أمس الأحد: "لقد تم إنقاذي اليوم، أنا وشقيقي (أليكس) أنقذَنا شخص ما. ارتكبنا الخطأ في السباق الأول، لكن العَلم الأحمر سمح لنا بخوض سباق ثانٍ، لقد فهمت تماماً سبب الخطأ. كنت متوتراً جداً في السباق الثاني، لأنني كنت أعلم أن أي رياح مفاجئة قد تطيحني. في الحقيقة، قبل أربع لفات من النهاية، كدت أسقط في المنعطف الثاني، دون أن أقوم بأي حركة غير عادية. كان يوماً مشابهاً لما حدث في لومان، ورغم أن الحلبة كانت جافة، فإن الظروف كانت حرجة جداً، مع سهولة الوقوع في الخطأ".

وتحدّث ماركيز عن ظروف السباق، قائلاً: "المشكلة أن الرياح كانت تأتي على شكل هبّات مفاجئة. في إحدى اللفات كنت أدخل المنعطفات بشكل مثالي، وفي التي تليها كان كل شيء يتغير. في اللفة التي سقطت بها، حاولت الضغط قليلاً أكثر، لكن هبت رياح قوية أفسدت كل شيء. عند استخدام دواسة الوقود، انغلق الإطار الأمامي فجأة". وأكد أنه في السباق الثاني، كان يفتقر للإحساس الجيد بالدراجة: "في السباق الأول كنت أشعر بأن الدراجة مثالية، أما في الثاني ففقدت تماماً الإحساس بالعجلة الأمامية، لم أشعر بأي شيء. عندما ضغطت على الفرامل لم تكن هناك استجابة. اضطررت للفرملة ثلاث مرات ووسّعتُ خط التسابق".

رياضات أخرى
التحديثات الحية

وأوضح ماركيز أنه رغم اعتلائه منصة التتويج، فإن النتيجة لا تعكس ما يجب أن يحدث: "يجب أن أبحث عن الثبات في الأداء. اليوم لا أشعر بالرضا لأنني ارتكبت خطأ، وتم إنقاذي. كنت محظوظاً، لكن علينا أن نكون صادقين ونمارس النقد الذاتي. لقد أخطأت مجدداً، رغم أنني كنت أسرع منهم بفارق ثمانية أعشار من الثانية، في لفة واحدة".

المساهمون