ماركيز يؤكد سيطرة الإسبان على "موتو جي بي" ويُهدد أرقام روسي

29 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 11:48 (توقيت القدس)
ماركيز سيطر على بطولة العالم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مارك ماركيز، السائق الإسباني البالغ من العمر 32 عامًا، يحقق بطولة العالم لـ "موتو جي بي" للمرة السابعة، مؤكدًا سيطرة الإسبان على المسابقة في السنوات الأخيرة، ويهدي فريق دوكاتي لقبًا جديدًا.

- برصيد تسعة ألقاب في مختلف منافسات الدراجات النارية، يقترب ماركيز من معادلة رقم الإيطالي فالنتينو روسي، بعد موسم قوي تفوق فيه على زميله فرانشيسكو بانيايا.

- رغم الحوادث الخطيرة التي هددت مسيرته، انضم ماركيز إلى فريق غريسني التابع لدوكاتي، ليحقق موسمًا رائعًا وينضم إلى الفريق الرسمي، محققًا اللقب العالمي.

كذّب السائق الإسباني، مارك ماركيز (32 عاماً)، كل التوقعات السابقة، وتُوّج ببطولة العالم لـ "موتو جي بي" للمرة السابعة في مسيرته، بعد سيطرة تاريخية على المنافسة، ليهدي فريق دوكاتي لقباً جديداً، ويؤكد سيطرة الإسبان على المسابقة في السنوات الأخيرة، ليخلف مواطنه خورخي مارتن، بطل العالم في الموسم الماضي، فمنذ عام 2012، فشل الإسبان خلال ثلاث مناسبات فقط في حصد بطولة العالم.

وبفضل هذا التتويج رفع ماركيز رصيده إلى تسعة ألقاب في مختلف منافسات الدراجات النارية، والسابع في منافسات "موتو جي بي"، وهو الصنف الأهم والأصعب، وبات على بُعد تتويج وحيد حتى يعادل رقم الإيطالي فالنتينو روسي، نجم سباقات السرعة على مرّ التاريخ، الذي يحتل المركز الثاني، وهو قادر على ذلك بعد العرض القوي الذي قدمه في الموسم الحالي، إذ كان زميله الإيطالي فرانشيسكو بانيايا المرشح الأول للتتويج، ولكن الإسباني لم يترك له الفرصة، وفرض إيقاعاً طويلاً منذ بداية الموسم انتهى بلقب جديد.

وقد اختار ابن مدينة سيرفيرا الرقم 93 في مسيرته، لأنه يُصادف عام ميلاده، ولطالما أحب رؤيته يزيّن واجهة دراجته منذ البداية، كما يُعد مارك ماركيز من أشد مشجعي نادي برشلونة. لذا، فليس من المستغرب لو أتيحت له فرصة تبادل الأدوار مع رياضي ليوم واحد، أن يختار أسطورة برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، كما أنه معجب بنجم التنس رافاييل نادال. أما في عالم "فورمولا 1"، فإنه معجب بماكس فيرستابن، وقد التقيا في مقرّ هوندا، فريقه السابق الذي حقّق معه كل الألقاب قبل هذا الموسم، في نهاية موسم 2022. وفي سن الرابعة، طلب من والديه، جوليا وروزر، أن يمنحاه دراجة، وكانت تلك بداية قصة حب طويلة جداً.

في عام 2001، وفي سن السابعة، فاز بأول لقب له: بطولة كتالونيا للتحمل. وعلى الرغم من هذا النجاح، فقد غيّر الدراج الشاب مساره: فقد قرر متابعة مسيرته على الطرق المعبدة، ثم غيّر فئته في العام التالي، وفاز بأول لقب له على الطريق في سن العاشرة. كان عام 2007 عاماً مهماً لمارك، الذي قرر مغادرة حلبة كتالونيا للمشاركة في بطولة السرعة الإسبانية. وبعد موسم قصير واحد فقط على الدراجة (كا.تي.إم)، تميز بحصوله على المركز التاسع في الترتيب العام، محققاً أول فوز له على الإطلاق في سباق وطني، قرر الارتقاء به إلى مستوى أعلى، وانطلقت رحلة حصد الألقاب والأرقام القياسية.

وكانت مسيرة ماركيز مهددة بسبب الحوادث الخطيرة، التي تعرض لها والتي جعلته بعيداً عن حسابات التتويج، وعاجزاً عن الفوز في مختلف المراحل، ولكن الوضع اختلف منذ الموسم الماضي، عندما رحل عن "هوندا" بعد سنوات طويلة، وانضمّ إلى فريق غريسني التابع لفريق دوكاتي، وقدم موسماً رائعاً فتح أمامه باب الانضمام إلى الفريق الرسمي، ليحصد اللقب العالمي.

المساهمون