استمع إلى الملخص
- تحت قيادة المدرب روبن أموريم، تألق مارتينيز بتسجيل وصناعة أهداف حاسمة، منها هدفه ضد ليفربول وصناعته لهدف الفوز على مانشستر سيتي، مما جعله لاعباً مهماً في تشكيلة الفريق.
- رغم الانتقادات بسبب قصر قامته، أثبت مارتينيز جدارته في الدفاع والهجوم، مما ساعد مانشستر يونايتد في تحسين ترتيبه بالدوري.
قاد المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز (27 عاماً) فريقه مانشستر يونايتد إلى الانتصار، أمس الأحد، على مُضيفه نادي فولهام بنتيجة (1-0)، ضمن منافسات الأسبوع الـ22 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعدما سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الـ77، ليمنح فريقه ثلاث نقاط كانت تبدو صعبة للغاية، نظراً إلى أن فولهام كان الأخطر طوال المواجهة وقريباً من الانتصار، وهدد مرمى الحارس الكاميروني أندريه أونانا، خاصة في الدقائق الأخيرة.
ليساندرو مارتينيز يفتتح التسجيل لمانشستر يونايتد#الدوري_الإنجليزي_الممتاز #مانشستر_يونايتد #فولهام pic.twitter.com/bAmlH8isWk
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 26, 2025
وبرز المدافع الأرجنتيني في المباريات الأخيرة مع المدرب البرتغالي روبن أموريم (39 عاماً)، إذ سجل أهدافاً في مباريات حاسمة، منها المواجهة القوية أمام ليفربول التي حسمها التعادل (2-2)، كما أنه ساهم في الانتصار المثير على مانشستر سيتي (2-1) عندما صنع هدفاً في آخر الدقائق، قبل أن يسجل هدفاً في مرمى فولهام من تصويبة قوية، بعدما كان أداء "الشياطين الحمر" هجومياً ضعيفاً للغاية في هذه المباراة، ولكن المدافع أنقذهم في الوقت الحاسم بتصويبة من خارج منطقة الجزاء.
📊 | تحت قيادة روبن أموريم، ساهم ليساندرو مارتينيز بـ4 أهداف لمانشستر يونايتد، أكثر مما سجل في بقية مسيرته في النادي مجتمعة (3):
— شبكة مانشستر يونايتد (@MUFCNET) January 26, 2025
🅰️ ضد مانشستر سيتي
⚽️ ضد ليفربول
🅰️ ضد رينجرز
⚽️ ضد فولهام pic.twitter.com/AgamJ6MsDd
وكان ليساندرو مارتينيز من بين اللاعبين الذين ضمّهم مانشستر يونايتد بطلب من المدرب السابق الهولندي إيريك تين هاغ، نظراً إلى أنه درّبه في أياكس الهولندي، غير أنه لم يكن موفقاً تحت قيادة المدرب الهولندي الذي أُقيل منذ أشهر قليلة بسبب ضعف النتائج، بعدما طاولت الإصابات المدافع الأرجنتيني وحرمته من الظهور، كما أنه ارتكب الكثير من الأخطاء وفقد مكانه الأساسي، ولم يرد على ثقة مدربه السابق بأفضل طريقة، ولكن الغيابات التي تعرض لها دفاع مانشستر منحته فرصاً جديدة في المباريات الأخيرة.
وبات المدافع، الذي تعرّض إلى انتقادات عند انتقاله إلى الدوري الإنكليزي بسبب قصر قامته، مهماً في حسابات المدرب البرتغالي الجديد لـ"اليونايتد"، الذي يعتمد عليه بسبب إصابات الهولندي ماتيس دي ليخت، وقد استغل الفرصة ليؤكد أنه عندما يكون في أفضل حالاته البدنية، يستطيع مساعدة فريقه من خلال حُسن قيادة الدفاع، إذ صمد الخط الخلفي لـ"الشياطين الحمر" في هذه المواجهة، بعد أن اهتزت الشباك في معظم المباراتين، كما أنه يساهم هجومياً عبر تسجيل الأهداف أو الصناعة، ولعب دور المنقذ، كما أهدى فريقه نقاطاً مهمة في رحلته من أجل تعويض بدايته الفاشلة، بما أن مانشستر يحتل المركز الـ12 برصيد 29 نقطة، ويحتاج إلى مجهود كبير حتى يُحسّن ترتيبه ويكون قادراً على ضمان مشاركة أوروبية خلال الموسم المقبل.
صاروخية ليساندرو مارتينيز في شباك ليفربول 🥶🚀pic.twitter.com/XiZ1IcW69m
— EPL World (@EPLworld) January 6, 2025