ليساندرو مارتينيز مدافع هداف: جلبه تين هاغ إلى مانشستر فساعد خليفته في الانتصارات

27 يناير 2025
هدف مانشستر يونايتد في ملعب كرافن كوتاج في 26 يناير 2025 (شون بروكس /Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد ليساندرو مارتينيز مانشستر يونايتد للفوز على فولهام بهدف في الدقيقة 77، رغم سيطرة فولهام على المباراة وتهديدهم لمرمى أونانا، ليحصد الفريق ثلاث نقاط ثمينة في الدوري الإنجليزي.

- تحت قيادة المدرب روبن أموريم، تألق مارتينيز بتسجيل وصناعة أهداف حاسمة، منها هدفه ضد ليفربول وصناعته لهدف الفوز على مانشستر سيتي، مما جعله لاعباً مهماً في تشكيلة الفريق.

- رغم الانتقادات بسبب قصر قامته، أثبت مارتينيز جدارته في الدفاع والهجوم، مما ساعد مانشستر يونايتد في تحسين ترتيبه بالدوري.

قاد المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز (27 عاماً) فريقه مانشستر يونايتد إلى الانتصار، أمس الأحد، على مُضيفه نادي فولهام بنتيجة (1-0)، ضمن منافسات الأسبوع الـ22 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعدما سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الـ77، ليمنح فريقه ثلاث نقاط كانت تبدو صعبة للغاية، نظراً إلى أن فولهام كان الأخطر طوال المواجهة وقريباً من الانتصار، وهدد مرمى الحارس الكاميروني أندريه أونانا، خاصة في الدقائق الأخيرة.

وبرز المدافع الأرجنتيني في المباريات الأخيرة مع المدرب البرتغالي روبن أموريم (39 عاماً)، إذ سجل أهدافاً في مباريات حاسمة، منها المواجهة القوية أمام ليفربول التي حسمها التعادل (2-2)، كما أنه ساهم في الانتصار المثير على مانشستر سيتي (2-1) عندما صنع هدفاً في آخر الدقائق، قبل أن يسجل هدفاً في مرمى فولهام من تصويبة قوية، بعدما كان أداء "الشياطين الحمر" هجومياً ضعيفاً للغاية في هذه المباراة، ولكن المدافع أنقذهم في الوقت الحاسم بتصويبة من خارج منطقة الجزاء.

وكان ليساندرو مارتينيز من بين اللاعبين الذين ضمّهم مانشستر يونايتد بطلب من المدرب السابق الهولندي إيريك تين هاغ، نظراً إلى أنه درّبه في أياكس الهولندي، غير أنه لم يكن موفقاً تحت قيادة المدرب الهولندي الذي أُقيل منذ أشهر قليلة بسبب ضعف النتائج، بعدما طاولت الإصابات المدافع الأرجنتيني وحرمته من الظهور، كما أنه ارتكب الكثير من الأخطاء وفقد مكانه الأساسي، ولم يرد على ثقة مدربه السابق بأفضل طريقة، ولكن الغيابات التي تعرض لها دفاع مانشستر منحته فرصاً جديدة في المباريات الأخيرة.

وبات المدافع، الذي تعرّض إلى انتقادات عند انتقاله إلى الدوري الإنكليزي بسبب قصر قامته، مهماً في حسابات المدرب البرتغالي الجديد لـ"اليونايتد"، الذي يعتمد عليه بسبب إصابات الهولندي ماتيس دي ليخت، وقد استغل الفرصة ليؤكد أنه عندما يكون في أفضل حالاته البدنية، يستطيع مساعدة فريقه من خلال حُسن قيادة الدفاع، إذ صمد الخط الخلفي لـ"الشياطين الحمر" في هذه المواجهة، بعد أن اهتزت الشباك في معظم المباراتين، كما أنه يساهم هجومياً عبر تسجيل الأهداف أو الصناعة، ولعب دور المنقذ، كما أهدى فريقه نقاطاً مهمة في رحلته من أجل تعويض بدايته الفاشلة، بما أن مانشستر يحتل المركز الـ12 برصيد 29 نقطة، ويحتاج إلى مجهود كبير حتى يُحسّن ترتيبه ويكون قادراً على ضمان مشاركة أوروبية خلال الموسم المقبل.

المساهمون