ماذا فعل المنتخب المصري في 9 مباريات بنهائي أمم أفريقيا؟
منتخب مصر حصد اللقب على حساب ساحل العاج في 2006 (كريم جعفر/فرانس برس)
للمرة العاشرة في تاريخه، يظهر المنتخب المصري لكرة القدم في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2021، حينما يلتقي السنغال، مساء الأحد، بحثاً عن كتابة التاريخ، وحصد الكأس للمرة الثامنة في تاريخه.
ونجح المنتخب المصري في الوصول للمباراة النهائية 9 مرات من قبل، حقق خلالها الفوز 7 مرات، فيما خسر مرتين فقط.
وتشير سجلات التاريخ إلى نجاح المنتخب المصري في إحراز لقبه الأول عام 1957 بعد فوزه على إثيوبيا في المباراة الختامية بأربعة أهداف مقابل لا شيء، ولكن وقتها أقيمت البطولة بمشاركة 3 منتخبات.
وفي النسخة التالية في 1959، حقق المنتخب المصري الفوز، وتوج بطلاً على حساب السودان بهدفين مقابل هدف، في المباراة الختامية، ووقتها أيضاً أقيمت البطولة بـ3 منتخبات.
وفي عام 1962، كان الموعد مع أول نهائي يخسره "الفراعنة"، وكان أمام إثيوبيا بأربعة أهداف مقابل هدفين، وذهب اللقب للأخير لأول مرة.
ويعود المنتخب المصري للظهور من جديد في النهائي، وكان ذلك في عام 1986، حينما التقى الكاميرون في استاد القاهرة الدولي، وكانت موقعة "الجبابرة" بين فريقين كبيرين، قدما أجمل العروض في رحلة البحث عن اللقب.
وفي تلك المباراة، فشل المنتخب المصري في حسم النتيجة عبر الوقتين الأصلي والإضافي، ولم يحتسب هدف لطاهر أبوزيد، لتذهب إلى ركلات الترجيح، التي شهدت فوز "الفراعنة" بنتيجة (5-4) وتحقيق اللقب الثالث.
وفي عام 1998 ببوركينا فاسو، أي بعد مرور 12 عاماً، كان الموعد مع التتويج الرابع في التاريخ، ووقتها قاد الراحل محمود الجوهري المنتخب المصري للفوز على جنوب أفريقيا حامل اللقب في النهائي بهدفين مقابل لاشيء، سجلهما طارق مصطفى وأحمد حسن، وكانت أول مرة يحقق فيها المنتخب اللقب بمشاركة 16 فريقاً.
وفي عام 2006، أي بعد 8 سنوات فقط، عاد المنتخب المصري للتتويج بطلاً، وهذه المرة في ملعبه في استاد القاهرة، ووسط حضور جماهيري وعبر سيناريو 86 الشهير، ولكن مع ساحل العاج، حيث انتهى الوقت الأصلي ثم الإضافي بالتعادل، ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح، ليفوز "الفراعنة" (4-2) تحت قيادة المدير الفني حسن شحاتة، وتبدأ رحلة الثلاثية التاريخية.
وفي عام 2008، نجح المنتخب المصري في الفوز على نظيره الكاميروني بهدف مقابل لاشيء في المباراة النهائية، ووقتها سجل محمد أبوتريكة هدف التتويج الغالي في الدقائق الأخيرة ومنح "الفراعنة" اللقب الثاني على التوالي.
وفي عام 2010، كان الموعد مع نهائي تاريخي آخر مع قطب كبير من أقطاب القارة السمراء، وهو منتخب غانا، ووقتها نجح المنتخب المصري مع حسن شحاتة المدير الفني، في الفوز بهدف مقابل لا شيء، سجله محمد ناجي جدو وحقق اللقب السابع.
وكان للمنتخب المصري ظهور آخر في نهائي 2017، وقت تولي الأرجنتيني هيكتور كوبر منصب المدير الفني، والتقى الكاميرون في الغابون، ولكنه خسر بهدفين لهدف، بعدما كان البادئ بالتسجيل عبر لاعبه محمد النني، ثم استقبلت شباك عصام الحضري هدفين في الشوط الثاني، ليخسر "الفراعنة" قبل أن يبحث عن التعويض في النسخة الجارية الكاميرون 2022.
بطولات
