تستعد الأندية قائدة مشروع بطولة "سوبرليغ" لتحدي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مرة أخرى، حيث عقدت جلسات في الخفاء لإيجاد صيغة جديدة تنافس دوري أبطال أوروبا.
ونشرت مجلة "ليكيب" الفرنسية، الإثنين، تقريراً يكشف العمل في الكواليس الذي يقوده رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، ورئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، وأكدت أن الإعداد لمشروع "سوبرليغ" في مرحلة متقدمة، ومن المرتقب أن يزاح عنه الستار قريباً.
وأطلق منظمو البطولة مشروعهم في الخفاء، إذ تواصلوا مع حوالي 50 فريقاً لمعرفة الصيغة التي يفضلونها في المنافسة، كما تحصلوا على دعم عدة فرق من أجل بلوغ النجاح، وهذا ما لم يحدث في مشروع 2021 الذي انخرط فيه 12 نادياً قبل انسحاب أغلبهم تحت تهديد "يويفا".
واستهدف المنظمون البطولات الصغرى خلال حملتهم لجمع موافقة الأندية، ومن بينها الدوري البلجيكي والهولندي وكذلك الدنماركي، بما أن الأندية التي تلعب فيها لا تحظى باهتمام "يويفا"، وتكتفي بعدد مقاعد قليل مقارنة مع الدول الأوروبية الكبرى، إذ إن أغلبها لم يسبق له أن شارك في منافسة بقيمة دوري أبطال أوروبا.
ويحمل المشروع الجديدة صيغة من شأنها أن تتيح فرص المشاركة لعدة أندية، ونظامها تغيير الفرق المشاركة في كل نسخة بحسب نتائجها، كما تفرض لوائح اللعب المالي النظيف الذي يشترطها "فيفا".
وتنتظر الأندية القائدة للمشروع قرار المحكمة الأوروبية بخصوص بطولة "سوبرليغ"، على أن تشرع في تنظيم المباريات في أقرب وقت، بدعم مؤسسات كبرى وافقت على تمويلها، وهذا ما من شأنه أن يثير غضب رئيس "يويفا"، الصربي ألكسندر تشيفرين الذي أفشل المخطط في أكثر من مناسبة.