ليفربول يفتح الباب أمام رحيل محمد صلاح لتجنب سيناريو أرنولد
استمع إلى الملخص
- ليفربول توصل لاتفاق مع صلاح لمراجعة مستقبله بنهاية الموسم، مع استعداد النادي لقبول عروض مناسبة من الدوريات السعودية أو الأميركية أو الأوروبية، لضمان استثمار أموال صلاح بشكل مثالي.
- انتقال صلاح إلى باريس سان جيرمان يبدو ضئيلاً، بينما يبقى ولاؤه لليفربول قوياً، مما يجعل انتقاله إلى نادٍ إنكليزي آخر غير مرجح.
كشفت تقارير إعلامية بريطانية عن تطورات جديدة بشأن مستقبل النجم المصري محمد صلاح (33 عاماً)، مع نادي ليفربول، فرغم توقيعه أخيراً عقداً جديداً يبقيه في قلعة "أنفيلد" حتى عام 2027، إلا أن مستقبله على المدى الطويل لا يزال غامضاً. وتحرص إدارة النادي على تفادي تكرار ما حدث مع لاعبها السابق، الإنكليزي ترنت ألكسندر أرنولد، الذي غادر إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر، لذا فتحت الباب أمام الرحيل المحتمل لصلاح لتجنب هذا السيناريو مجدداً.
وفقاً للتفاصيل التي نشرها موقع فوتبول إنسايدر البريطاني أمس الخميس، فقد توصل نادي ليفربول إلى اتفاق متبادل مع صلاح بخصوص موعد تقييم ومراجعة مستقبله، إذ إن النادي حريص على حسم مستقبل النجم المصري قبل انتهاء عقده خلال عامين لتجنب فقدان لاعب آخر مجاناً، كما حدث مع زميله السابق أرنولد في يناير/كانون الثاني الماضي. ويعكس هذا الاتفاق حرص إدارة الفريق الإنكليزي على التخطيط للمستقبل دون التأثير على استقرار النادي وأداء اللاعب في الفترة القادمة.
وأضاف المصدر أن إدارة نادي ليفربول ستراجع وضع صلاح في نهاية الموسم، وعلى الرغم من أنها لا تريد إجباره على الرحيل، إلا أنها لن تقف في طريقه إذا جاء عرض مناسب من الدوري السعودي أو من الدوري الأميركي أو حتى من أحد الأندية الأوروبية، فالنادي مستعد لضمان استثمار أموال صلاح بالشكل الأمثل، سواء بالتعاقد مع بديل على مستوى النخبة أو توجيه الموارد لتعزيز صفوف الفريق، بما يضمن استمرار المنافسة على البطولات وعدم التأثر برحيل النجم المصري.
ولا تزال هناك العديد من المتغيرات المتعلقة بمستقبل صلاح، فرحيله عن صفوف "الريدز" مجاناً خلال عامين ليس مستبعداً بالكامل، رغم أن هذا السيناريو ليس المفضل للنادي الإنكليزي، ومع انفتاح ليفربول على مناقشة الانتقال مع أي نادٍ كبير، يظل مصيره بعد "ميرسيسايد الصيف المقبل" محل نقاش، ويبرز الاهتمام القوي من نادي الهلال السعودي، حيث ترددت أنباء عن احتمال حصوله على حصة في النادي في حال انتقاله.
أما الانتقال إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، فقد أصبح احتمالاً ضئيلاً في الفترة المقبلة، خاصة بعدما بنى المدرب الإسباني لويس إنريكي فريقاً شاباً ورفض دمج النجوم الكبار مجدداً، ومع وصول صلاح إلى مستويات استثنائية في الدوري الإنكليزي الممتاز، يبقى ولاؤه مع ليفربول، ويصعب تخيله يرتدي قميص أي نادٍ إنكليزي آخر، وبينما قد تتطلع بعض الأندية لمنحه فرصة البقاء في البريمييرليغ، فإن اللاعب على الأرجح لن يوافق على ذلك أبداً.