ليفربول يستعد للاستغناء عن 6 لاعبين لتحقيق التوازن المالي
استمع إلى الملخص
- قام النادي بتعزيز صفوفه بتعاقدات جديدة مثل ميلوش كيركيز وجيورجي مامارداشفيلي، ويستهدف التعاقد مع ألكسندر إيزاك ومارك غيهي ضمن مشروع إعادة بناء الفريق.
- يسعى ليفربول لتحقيق أرباح من بيع لاعبين شباب مثل بن دوك، مع احتمالية رحيل هارفي إليوت وتايلر مورتون، وقد يتخلى عن آندي روبرتسون أو كوستاس تسيميكاس لتحقيق التوازن المالي والفني.
يستعد نادي ليفربول للاستغناء عن ستة لاعبين، لتحقيق التوازن المالي، في الوقت الذي لا يزال فيه مجلس إدارة "الريدز" يحاول التعاقد مع أسماء جديدة، تضاف إلى كوكبة النجوم التي يمتلكها الفريق، بعد انتقال عدة أسماء مميزة، أبرزها الألماني فلوريان فيرتز (22 عاماً)، فيما طلب المدير الفني، الهولندي آرني سلوت (46 عاماً)، التعاقد مع أسماء هجومية إضافية، بعد رحيل الكولومبي لويس دياز (28 عاماً) إلى نادي بايرن ميونخ الألماني.
وكشف موقع فوت ميركاتو الفرنسي، أمس الجمعة، أن ليفربول لا يعتزم التوقف عند الصفقات التي عقدها حتى الآن، بل يواصل سعيه لتعزيز صفوفه بأسماء جديدة خلال "الميركاتو" الصيفي الحالي. وقد ضمّ النادي بالفعل كلاً من الصربي ميلوش كيركيز (21 عاماً)، والحارس الجورجي، جيورجي مامارداشفيلي (24 عاماً)، والهولندي جيريمي فريمبونغ (24 عاماً)، إضافة إلى الفرنسي هوغو إيكيتيكي (23 عاماً).
ووفقاً للمصدر ذاته، فإن إدارة "الريدز" تضع نصب أعينها التعاقد مع كل من السويدي ألكسندر إيزاك (25 عاماً)، والإنكليزي مارك غيهي (25 عاماً)، إلى جانب البرازيلي رودريغو غوس (24 عاماً)، في إطار مشروع إعادة بناء الفريق، استعداداً للموسم الجديد. وحدد نادي ليفربول قائمة من اللاعبين غير المرغوب في بقائهم، ويتصدرها المهاجم الأوروغوياني، داروين نونيز (26 عاماً). فلم يعد سراً أن المدرب آرني سلوت لم يعد يعوّل عليه. وقد طُلب منه بالفعل البحث عن نادٍ جديد، مع العلم بأنه كان قريباً في وقت سابق من الانضمام إلى نابولي، إلا أن النادي الإيطالي ضاق ذرعاً بالانتظار وتراجع عن الصفقة.
وعلى غرار داروين نونيز، طُلب من الإيطالي فيديريكو كييزا (27 عاماً) هو الآخر البحث عن نادٍ جديد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن عدة أندية من الدوري الإيطالي أبدت اهتمامها بخدماته، أبرزها روما وأتالانتا وبولونيا وفيورنتينا، بينما أكدت تقارير صحافية إيطالية أن نابولي لا يزال يضعه ضمن أولوياته. ويأمل ليفربول استرداد قيمة الصفقة، التي ضم بها كييزا سابقاً، والتي تُقدّر بـ 12 مليون يورو، وهو مبلغ لا يُتوقع أن يُشكل عائقاً أمام إتمام انتقاله.
وفي سياق متصل، يسعى بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لتحقيق ربح مالي أكبر من بيع الموهبة الشابة، بن دوك (19 عاماً)، الذي خاض الموسم الماضي مع ميدلسبره، على سبيل الإعارة في دوري الدرجة الأولى "تشامبيونشيب"، وسط اهتمام من عدة أندية، أبرزها نوتنغهام فورست. وتُقدّر قيمة الصفقة المحتملة بنحو 28 مليون يورو.
ويبدو أن باب الرحيل بات مفتوحاً أمام هارفي إليوت (22 عاماً)، في حال وصول عرض مناسب، وسط اهتمام متزايد من نادي ويستهام. والوضع نفسه ينطبق على الإنكليزي تايلر مورتون (22 عاماً)، الذي يلقى بدوره اهتماماً من ويستهام، إضافة إلى أولمبيك ليون الفرنسي، في وقت تتواصل فيه المفاوضات بشأن مستقبله. وفي مركز الظهير الأيسر، يُتوقع أن يتخلى ليفربول عن أحد الثنائي: الاسكتلندي آندي روبرتسون (31 عاماً) أو اليوناني كوستاس تسيميكاس (29 عاماً)، نظراً لتكدّس الخيارات في هذا الخط.
وفي ظل هذه التحركات المتسارعة، يبدو أن ليفربول يعيش مرحلة إعادة هيكلة شاملة، تهدف إلى إرساء توازن بين الاستقرار المالي والجاهزية الفنية، مع سعيه لإعادة بناء التشكيلة بما يتماشى مع رؤية مدربه. وبين التطلعات التنافسية والضغوط الاقتصادية، سيكون "الميركاتو" الحالي حاسماً في رسم ملامح الفريق، خلال الموسم المقبل، سواء على مستوى النتائج، أو هوية المشروع الرياضي في آنفيلد.