استمع إلى الملخص
- يعبر رونالدو عن رغبته في اللعب مع ابنه جونيور، مشيرًا إلى أن القرار يعتمد على ابنه أكثر منه، مع تأكيده على أهمية العيش في اللحظة الحالية.
- يدعو رونالدو إلى تخفيف الضغوط عن ابنه، مؤكدًا دعمه له في أي مسار يختاره، سواء كان في كرة القدم أو غيرها.
ساهم عيد ميلاد النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو الأربعين، في تسليط الضوء على مكانة "الدون" في تاريخ كرة القدم. وكان رونالدو قد تحدث في مقابلة مع برنامج "التشيرنغيتو" الإسباني، مؤخراً، عن عدة تفاصيل، أبرزها التحديات، التي لا يزال يتعين عليه تحقيقها، وما إذا كان سيصل إلى الهدف رقم 1000، وحول هذا قال: "إذا وصلت إلى ألف هدف، فهذا رائع، لكنني لا أعرف ما إذا كنت سأصل إلى هذا الحد. العيش في اللحظة أفضل من التفكير فيها على المدى الطويل".
وتلوح في الأفق أيضاً إمكانية مشاركته في نهائيات كأس العالم للمرة السادسة، وفوزه بها، وهو اللقب الكبير الوحيد، الذي لم يحققه بعد، لكنه يفضل خوض كل محطة على حدة، وقال في هذا الصدد: "بقي عام ونصف العام قبل انطلاق كأس العالم 2026، هناك الكثير من الأشياء قبل ذلك. كل شيء يشير إلى أنني أرغب في ذلك، لكنني لست مهووساً به".
التحدي الكبير الذي يواجهه رونالدو
وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، الجمعة، فهناك تحدٍّ آخر ربما مر من دون أن يلاحظه أحد، لكنه قد يكون أكثر إثارة لهداف كرة القدم على مر العصور، وهو اللعب مع ابنه، جونيور كريستيانو رونالدو (15 عاماً). واعترف رونالدو نفسه بأن هذا الأمر يدور في ذهنه، وحول هذا قال في اللقاء ذاته: "أود ذلك، لكنه ليس شيئاً أفكر فيه طوال الوقت. الأمر في يديه أكثر مني (رونالدو جونيور). السنوات بدأت تمر وسوف أضطر في يوم من الأيام إلى الاعتزال. سيأتي وقت لن يكون فيه ذلك ممكناً (لعب كرة القدم). ليس فقط جسدياً ولكن نفسياً".
وفي الوقت نفسه، دعا رونالدو إلى تخفيف الضغوط عن نجله الأكبر، قائلاً: "سوف يتبع مساره ومسيرته المهنية. وسوف أكون أباً فخوراً بما يريد أن يفعله. وإذا لعب، فسوف يكون رائعاً. وإذا لم يلعب فعلى الأقل هو حاول وبذل جهداً. ولكن هذا لن يكون مشكلة في رأيي".