شوهد ليبرون جيمس، الأربعاء، وهو يصل إلى المستشفى، حيث عانى ابنه بروني البالغ من العمر 18 عاماً من سكتة قلبية مفاجئة الاثنين.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها نجم الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة على الملأ بعد الأزمة الصحية التي عانى منها بروني، وهو الموجود حالياً في مستشفى "Cedars-Sinai" في لوس أنجليس.
وكان من الواضح أنّ ليبرون حاول عدم لفت الانتباه إلى نفسه، حيث كان يرتدي قبعة بيسبول وقناعاً للوجه، وذلك بعدما أصيب نجله بروني بسكتة قلبية خلال تدريبات على رياضة كرة السلة مع فريق جامعة جنوب كاليفورنيا.
ووفقاً للتقارير الطبية، بينها "مايو كلينيك"، بحسب ما نشرت صحيفة "ماركا الإسبانية" الأربعاء، فإن السكتة القلبية المفاجئة هي السبب الرئيسي لوفاة الرياضيين الشباب.
وتشير التقارير إلى أن معدل الوفيات بين الرياضيين الشباب الذين يموتون بسبب السكتة القلبية المفاجئة كل عام هو حوالى 1 من 50000 إلى 1 من كلّ 80000، بحسب المصدر عينه.
يُعرّف توقف القلب المفاجئ بأنّه فقدان مفاجئ لنشاط القلب بسبب عدم انتظام ضرباته، وفي حالة بروني، قُدِّمَت الإسعافات الأولية الطبية المناسبة على الفور، ما ساهم في بقائه على قيد الحياة.
ويحظى طاقم كرة السلة في فريق جامعة جنوب كاليفورنيا بأشخاص مدربين بشكل كبير على التعامل مع هذه الأنواع من حالات الطوارئ الطبية، وتدخلوا في الوقت المناسب لإنقاذ حياة اللاعب، ويبدو أنّهم استخدموا مزيل الرجفان الخارجي الآلي لإنقاذه.
وكان أحد أفراد العائلة قد صرّح الثلاثاء لموقع "Page Six"، قائلاً: "تمكّن الطاقم الطبي من علاج بروني ونقله إلى المستشفى وهو في حالة مستقرة، ولم يعد في وحدة العناية المركزة، نطلب احترام الخصوصية لعائلة جيمس".
وسارعت العائلة أيضاً في توجيه الشكر إلى الطاقم الطبي والرياضي التابع لجامعة جنوب كاليفورنيا على "عملهم وتفانيهم المذهلين".