استمع إلى الملخص
- تاريخ لياو مع المدربين في ميلان يشهد على خلافات متكررة، حيث سبق أن توترت علاقته مع باولو فونسيكا وسيرجيو كونسيساو، مما أثر على مسيرته الاحترافية.
- رغم موهبة لياو العالية، إلا أن توتر علاقاته مع المدربين قد يفسد مسيرته، حيث لم يحصل على عروض جدية للانتقال إلى فرق تنافس على دوري الأبطال.
عبّر مدرب نادي ميلان، ماسيمو أليغري (58 عاماً)، عن غضبه من تصرّفات نجم الفريق، البرتغالي رافاييل لياو (26 عاماً)، بعد مواجهة نادي يوفنتوس، يوم الأحد الماضي في الأسبوع السادس من الدوري الإيطالي لكرة القدم والتي حسمها التعادل، إذ أقحم أليغري اللاعب في نهاية المباراة، بحثاً عن الوصول إلى مرمى منافسه، وذلك بعد أن استعاد البرتغالي جانباً من قدراته البدنية إثر إصابته في بداية الموسم.
وأشارت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت إلى أن أليغري هدّد لياو بالاستبعاد من تشكيلة الفريق مستقبلاً، في حال لم يرفع مستواه ويكون جاداً في التعامل مع مختلف الكرات التي تصله، ذلك أن لياو أهدر فرصتين في نهاية المواجهة رغم أنه كان في موقف جيد، ومِن ثمّ فإن علاقته بالمدرب الجديد شهدت توتراً سريعاً، لن يكون من السهل تجاوزه، إذ إن أليغري يملك شخصية قوية، وهو قادر على إبعاده عن التشكيلة.
وأعاد خلاف النجم البرتغالي مع أليغري إلى الأذهان مناوشاته السابقة مع مدربي نادي ميلان، في المواسم الأخيرة، وخاصة في بداية الموسم الماضي مع المدرب البرتغالي، باولو فونسيكا، الذي أبعده عن التشكيلة في مناسبات عديدة، وكان خلافه مع لياو سبباً مباشراً في إقالته بنهاية مرحلة الذهاب، وهو خلاف كان مُعلناً، وانتقد المدرب نجم "الروسونيري" بسبب تصرفاته، كما تجدد الخلاف في نهاية الموسم مع البرتغالي الآخر، سيرجيو كونسيساو، الذي لم يكن راضياً عن لياو في مختلف المباريات، نظراً لأنه لا يتعامل مع العديد من المواقف بجدية.
وعلى الرغم من أن علاقة لياو بالمدرب الأسبق، ستيفانو بيولي، كانت جيدة نسبياً، فإنها شهدت توتراً في نهايتها، وهو ما يؤكد أن البرتغالي ذا الموهبة العالية قد يُفسد مسيرته الاحترافية، بعدما كان مُرشحاً لنحت مسيرة ناجحة، بعد أن سادت التوقعات أنه قد ينتقل إلى فريق ينافس على لقب دوري الأبطال، ولكنّه لم يحصل على عروض جدية وتابع مسيرته مع نادي ميلان.