لويس إنريكي بعيداً عن التدريب.. هوس باللياقة وصرامة في التغذية
استمع إلى الملخص
- يلتزم إنريكي بنظام رياضي صارم، يجمع بين التمارين اليومية والتغذية المتوازنة، مما يحافظ على لياقته البدنية رغم تقدمه في العمر، ويعكس التزامه الكامل بنمط حياة صحي.
- يواصل إنريكي التزامه الصارم بنظامه الغذائي حتى في المناسبات الاجتماعية، مما يميزه عن نجوم سابقين فشلوا في الحفاظ على لياقتهم بعد اعتزالهم.
يشهد مشوار المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، مرحلة من التألق، بعدما قاد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى موسم تاريخي، أنهى به انتظار النادي الطويل بتحقيق الثلاثية الأولى في تاريخه، جامعاً بين الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
ولم يتوقف بريق إنريكي عند إنجازاته التكتيكية، ونجاحه في تقديم العديد من المواهب الصاعدة، وتطوير عدد من النجوم، بل امتد إلى حياته اليومية، التي يعيشها باعتباره رياضياً محترفاً، يفرض على نفسه نظاماً صارماً في التدريب والتغذية والانضباط، لا يقل عما يلتزم به لاعبوه.
وسلطت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الجمعة، الضوء على حياة المدرب القادم من خيخون، الذي تمكن من الحفاظ على لياقة بدنية لافتة بفضل نظام رياضي صارم، إذ يخوض يومياً سلسلة تمارين بدنية منتظمة في قاعة الرياضة الخاصة بالنادي الباريسي، وفي هذا الخصوص اعترف إنريكي بأنه لا يستطيع مجاراة الرياضيين المحترفين في شدّة التمارين، بسبب عمره، لكنه يحاول جاهداً الحفاظ على نمط حياة نشط، يجعله في حالة بدنية متميزة تساعده في تحمّل ضغط المهنة.
ويواصل الإسباني المعتاد للتفاصيل الدقيقة الاهتمامَ بجسده كأنه ما زال لاعباً، إذ يحرص على تناول وجبات متوازنة غنيّة بالخضراوات والمنتجات الطبيعية، ويتلقى بانتظام جلسات تدليك وعلاج طبيعي من اختصاصيي النادي. وأكد أحد موظفي باريس سان جيرمان أن غيابه عن مكتبه لا يعني سوى وجوده في صالة الألعاب الرياضية، أو لدى المعالجين الفيزيائيين، في إشارة إلى التزامه الكامل بنمط حياة صحيّ متواصل.
وحتى في المناسبات الاجتماعية وأيام الراحة، يحرص إنريكي على التزامه الصارم بنظامه الغذائي دون أي تهاون، محافظاً على الانضباط نفسه، الذي ميّز مسيرته لاعباً، وعلى النقيض منه، فشل العديد من النجوم السابقين، سواء ممن خاضوا غمار التدريب أو تولوا مناصب إدارية، أو حتى أولئك الذين ابتعدوا كلياً عن الملاعب، في الحفاظ على لياقتهم البدنية، لتغيب عنهم الصورة التي اشتهروا بها خلال سنوات المجد فوق المستطيل الأخضر، ويأتي في مقدمتهم الأسطورة البرازيلية رونالدو، ونجم إنتر ميلان السابق، الهولندي ويسلي شنايدر، ولاعب مانشستر سيتي، الفرنسي سمير ناصري.