استمع إلى الملخص
- أوضح بيريز أن والديه تدخلا في حياته مراراً، مطالبين بالمال، حتى بعد انتقاله إلى أرسنال مقابل 20 مليون يورو، حيث طلبت والدته نسبة من أرباحه دون نجاح.
- انتقد بيريز الصحافة لنشرها أخباراً كاذبة عن انتقاله المحتمل إلى رايو فاليكانو، مؤكداً عدم وجود أي اتصال مع النادي.
أعلن المهاجم الإسباني، لوكاس بيريز (36 عاماً) الذي يعتبر أحد أبرز نجوم نادي ديبورتيفو لاكورونيا، بشكل مفاجئ، رحيله عن نادي أحلامه في نهاية شهر فبراير/شباط الفائت. وغادر لاعب أيندهوفن الجديد ناديه، من دون أن يتمكن أحد فهم الأسباب، وراء مثل هذا القرار.
لكن بيريز كشف في لقاء مع برنامج "آل بارتيدازو" الإسباني، أمس الثلاثاء، عن عدد من التفاصيل حول هذا الموضوع، وأمور أخرى حول حياته، حيث قال: "لقد تركني والدي في دار للأيتام عندما كنت في الثانية من عمري، والآن يطلب والدي مني الدعم مدى الحياة. كان عليّ أن أرحل، لأن الالتقاء بهم في كثير من الأحيان ليس بالأمر الممتع". ونظراً إلى الضجة التي أثارها رحيله إلى هولندا، قرر بيريز الخروج والدفاع عن نفسه، ضد كل التعليقات التي صدرت من الصحافة وبعض المشجعين. وقال لاعب أرسنال السابق أيضاً: "تخلى عني والداي عندما كنت في الثانية من عمري، ولكن عندما علم أجدادي من جهة أبي بالأمر، ذهبوا إلى دار الأيتام للبحث عني. ولحسن الحظ، كان هناك أجدادي الذين أنقذوني وربوني". وأضاف: "الآن أنا ووالدي في صراع قانوني، وليس من السهل بالنسبة لي أن أتحدث عن هذه القضية، لكنني أردت أن يعرف الجميع الحقيقة".
من ناحية أخرى، أوضح بيريز أيضاً، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها والداه في حياته ويطالبانه بالمال. وفي ذروة مسيرته، تم بيع المهاجم الهداف من ديبورتيفو لاكورونيا إلى أرسنال مقابل 20 مليون يورو. وعندما كان بالفعل في إنكلترا، أرسلت إليه والدته فاكساً، طلبت فيه نسبة من أرباحه بصفته لاعب كرة قدم، لكن الطلب لم ينجح، لأنه لم يتم إدراجه في اتفاقية الحضانة المشتركة التي أبرمها الأجداد مع الأب. وإلى جانب شرح المشكلة العائلية التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار، انتقد اللاعب الصحافة، بعد أن نشرت العديد من وسائل الإعلام، خبر اقترابه من التوقيع مع رايو فاليكانو.
وأضاف بيريز: "لقد سبّبوا الكثير من الضرر، لأنهم رددوا أنباء كاذبة. لم يكن لدي أي اتصال مع رايو، ومن الخطأ أن أقول إنني أردت العيش في مدريد، لأكون بالقرب من ابني". وبهذه الطريقة، يتأثر اللاعب المتألق، الذي سجل 133 هدفاً في 459 مباراة مع الأندية التي مثلها في مسيرته، الذي لعب له في ثلاث مناسبات مختلفة، مرة أخرى بالقرارات غير العادلة، من قبل أبويه اللذين قررا التخلي عنه، عندما كان طفلاً.