لمن سيلعب نجل كريستيانو رونالدو؟ 5 منتخبات تترقب النجم

28 مارس 2025
رونالدو جونيور خلال تقديم والده لاعباً للنصر السعودي، 3 يناير 2023 (ياسر بخش/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- جونيور رونالدو، نجل كريستيانو، يلفت الأنظار بمهاراته المميزة، ويملك خمسة خيارات دولية للتمثيل، أبرزها المنتخب البرتغالي نظرًا لارتباط والده الوثيق به.
- وُلد جونيور في الولايات المتحدة، مما يتيح له تمثيل المنتخب الأميركي، مثل تيموثي وياه وكريستيان بوليستش، ويحق له أيضًا تمثيل إسبانيا بعد الإقامة لثلاث سنوات.
- الخيار الأخير هو تمثيل جزر الرأس الأخضر، لكن الحوافز ضعيفة مقارنة بالخيارات الأخرى، والوقت لا يزال مبكرًا لاتخاذ القرار النهائي.

تترقب خمسة منتخبات الخيار الدولي لنجل النجم العالمي البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، جونيور (14 عاماً)، بعد تألقه اللافت وأرقامه المميزة مستفيداً من المهارات الفنية التي ورثها عن والده. ويواصل جونيور تطوير قدراته مع الأندية التي لعب لها، آخرها النصر السعودي، بعدما سبق له التدرج في أكاديميات الأندية التي مثلها والده، كريال مدريد ومانشستر يونايتد، حيث تعلم أساسيات اللعبة.

وأشارت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الخميس، إلى أن جونيور رونالدو يمتلك خمسة خيارات دولية، أولها المنتخب البرتغالي، بصفته برتغالي الجنسية، وهو الخيار الأقرب بالنسبة إليه نظراً لارتباط والده الوثيق ببلده وتمثيله له في المباريات والمنافسات القارية والدولية، ليصبح معه أكثر لاعب تحقيقاً للانتصارات الدولية، وهو ما أدخله موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

ووُلد جونيور في سان دييغو بالولايات المتحدة، وهو ما يمكّنه من تمثيل المنتخب الأميركي مثل عدة لاعبين حاليين، وأولهم نجل أسطورة كرة القدم الليبيرية جورج وياه، وهو تيموثي (25 عاماً)، ومهاجم نادي ميلان كريستيان بوليستش (26 عاماً)، إذ يقود هذان اللاعبان جيلاً جديداً في كرة القدم الأميركية يأمل بأن يتألق في مونديال 2026.

ويحقّ لجونيور اختيار تمثيل المنتخب الإسباني، بما أن القوانين تتيح له ذلك، بعد الإقامة في هذه الدولة لثلاث سنوات، وهو ما يمكّنه من طلب الجنسية الإسبانية، مثل لامين يامال ونيكو ويليامز، مع العلم أنه أقام في هذه الدولة الأوروبية منذ ولادته إلى سن الثامنة، حينها كان والده يحمل ألوان نادي ريال مدريد، ويعيش معه لحظات تاريخية عبر التتويج بدوري أبطال أوروبا، وهو ما ينطبق على إنكلترا أيضاً التي عاش فيها طويلاً.

ويبقى الخيار الأخير والأصعب تجسيده هو أن يمثّل نجل "الدون" منتخب بلد أجداده، وهو جزر الرأس الأخضر، بما أن هذا المنتخب يكتفي بالتألق على المستوى القاري فقط ولا يمتلك تاريخاً كروياً في أفريقيا، وهذا ما يجعل الحوافز ضعيفة مقارنة بالخيارات الأخرى، بينما لا يزال الوقت مبكراً للاختيار، لأن جونيور لم يصل للسن التي تمنحه فرصة اللعب في المستوى العالي وإثبات قدراته.

المساهمون