لماذا يواجه روبياليس المزيد من العقوبات في إسبانيا؟

02 مارس 2025
روبياليس يخرج من المحكمة في مدريد بعد الحكم القضائي، 4 فبراير 2025 (لورنس تان/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، عقوبات جديدة بعد تغريمه بتهمة الاعتداء الجنسي على جنيفير هيرموسو، إثر تقبيلها بالإكراه عقب فوز المنتخب الإسباني للسيدات بمونديال 2023.

- رئيس رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية، ديفيد أغانزو، عبّر عن ارتياحه للعقوبة، لكنه يسعى لاستئناف القرار لتعديل الحكم الذي لم يثبت إجبار روبياليس لهيرموسو على القُبلة.

- القضية أثارت اهتماماً عالمياً، حيث ترى رابطة اللاعبين أن العقوبات غير كافية، وتطالب بمزيد من الإجراءات ضد روبياليس، الذي قد يواجه السجن.

يواجه الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس (47 عاماً)، المزيد من العقوبات، بعدما فرضت عليه إحدى المحاكم المحلية دفع غرامة مالية، بتهمة الاعتداء الجنسي على نجمة المنتخب الإسباني، جنيفير هيرموسو، بعد تقبيلها من فمها، عقب الفوز بلقب مونديال السيدات عام 2023، ما أثار عاصفة من الانتقادات حينها، وانتهت بتقديم استقالته من منصبه.

وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس السبت، أن رئيس رابطة لاعبي كرة القدم في البلاد، ديفيد أغانزو، عبّر عن ارتياحه الشديد بالعقوبة المفروضة على لويس روبياليس، لكنه أكد أن فريقه القانوني يعمل حالياً من أجل تقديم استئناف إلى المحكمة، لتعديل القرار القاضي بأن رئيس الاتحاد الإسباني السابق لكرة القدم لم يقم بفرض القُبلة على جنيفير هيرموسو التي كشفت أنها كانت مُكرهة، وما حدث في نهائي مونديال السيدات عام 2023 كان مفاجئاً بالنسبة لها، ولم ترغب في حدوث ذلك.

وتابعت أن محاكمة لويس روبياليس كانت طويلة، وحظيت باهتمام في العالم، بسب ما فعله الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لكن عدم توجيه التهمة له بأنه أجبر جنيفير هيرموسو على تقبيله يُعد أمراً غريباً، خاصة أن ما حدث التقطته عدسات المصورين، وأصبح حديث الجميع بلا استثناء، وعليه فإن رابطة لاعبي كرة القدم في إسبانيا تريد مواصلة القضية، وفرض المزيد من العقوبات على صاحب الـ47 عاماً.

واختتمت بالإشارة إلى أن رابطة لاعبي كرة القدم في إسبانيا ترى أن العقوبات بحق روبياليس منقوصة، ودفع غرامة مالية لا يعني تبرئة اسمه من تهمة التحرش بحق جنيفير هيرموسو التي أكدت أن القُبلة فُرضت عليها وكانت بالإكراه، وتصل إلى حد الاعتداء الجنسي، ما يعني إدانة الرئيس السابق للاتحاد الإسباني للعبة، وربما سجنه لعدة سنوات، لأن اللاعبة تصر على هذا الأمر.

المساهمون