خطف عدد من لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم الأنظار بشكل كبير خلال النسخة الأخيرة من نهائيات كأس العالم قطر 2022، التي عرفت تألقاً كبيراً لمجموعة من لاعبي "أسود الأطلس" وقيادتهم منتخب بلادهم إلى احتلال المركز الرابع في هذا الحدث العالمي.
وتلقى عدد من لاعبي المنتخب المغربي اتصالات من أندية أوروبية كبيرة تطلب ودّهم، بعدما قدموا أنفسهم بقوة من مباراة إلى أخرى في مونديال قطر 2022، حيث رجحت تقارير صحافية سابقة أن الميركاتو الشتوي الحالي سيشهد حركة كبيرة للاعبين المغاربة، وهو ما لم يحصل حتى الآن، ما دفع العديد من المتابعين للتساؤل حول الأسباب الحقيقة التي حالت دون انتقال نجوم "أسود الأطلس" إلى أندية كبيرة.
وحسب معطيات خاصة حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر مقرّب من المنتخب المغربي، فضّل عدم ذكر اسمه، فإن السبب الحقيقي وراء عدم انتقال عدد من الأسماء المغربية إلى أندية جديدة في الميركاتو الشتوي الحالي هو ارتفاع قيمتهم المالية بشكل كبير، ما فرض على مجموعة من الأندية التريث قبل حسم أي صفقة.
وأوضح المصدر نفسه أن هناك أندية أخرى ارتأت انتظار الميركاتو الصيفي المقبل، لمتابعة اللاعبين بشكلٍ أكبر والوقوف على إمكانيتهم الحقيقية قبل التقدم بأي عرض رسمي، وهو عامل مهم ساهم في تأخر صفقات لاعبي المنتخب المغربي بعد المشاركة الأخيرة في مونديال قطر، إضافة إلى رغبة أنديتهم في تحقيق أرباح مالية مهمة.
والجدير بالذكر أن هناك عدداً من لاعبي المنتخب المغربي على رادار أندية كبيرة في الوقت الراهن، على غرار عز الدين أوناحي وسفيان أمرابط وبلال الخنوس ويحيى عطية الله وأنس الزروري وآخرين، في انتظار أن تحسم الفترة المقبلة في مستقبلهم مع أنديتهم.