لماذا لم يعُد بن رمضان إلى الترجي؟ "العربي الجديد" يكشف الكواليس
استمع إلى الملخص
- رغم رغبة بن رمضان في العودة للترجي، إلا أن الشروط المالية الكبيرة حالت دون ذلك، مما دفع الأهلي لتقديم العرض المالي المطلوب لكسر عقده مع فرينكفاروزي.
- الترجي سيحصل على نسبة من الصفقة وفق لوائح الفيفا، بينما أكد المدير الرياضي لفرينكفاروزي إتمام الاتفاق مع الأهلي لانتقال بن رمضان.
مثّل قرب انضمام النجم التونسي، محمد علي بن رمضان (25 عاماً)، إلى النادي الأهلي المصري، صدمة قوية لجماهير الترجي، التي تمنت عودته إلى صفوف الفريق، بعدما غادره عام 2023 نحو فرينكفاروزي المجري، وكان بالفعل من الأوراق المهمة، التي خسرها بطل تونس في خط الوسط.
وخلّف هذا الخبر موجة غضب عارمة في صفوف جماهير الترجي، التي وصفت بن رمضان بالخائن، نظراً للتنافس الكبير، بين الفريقين المصري والتونسي على مستوى القارة السمراء، من حيث التسابق على ضم أفضل اللاعبين في كرة القدم الأفريقية، لكن مصدراً مقرّباً من النجم التونسي، برّأ، في تصريح لـ"العربي الجديد"، بن رمضان من تهمة خيانة ناديه السابق.
وكشف المصدر أنّ محمد علي أكد لمسؤولي الفريق المجري، منذ الصيف الماضي، أنه سيختار الترجي كوجهة له، إذا قررت إدارة النادي بيعه لفريق آخر، وقد بادر الترجي فعلاً بالقيام بالمحادثات الأولية مع فرينكفاروزي من أجل حسم الصفقة، لكنّ الشروط المادية الكبيرة للمجريين جعلت النادي التونسي ينسحب بسرعة من المفاوضات، وسط رغبة كبيرة من الأهلي المصري في حسم الصفقة، وقد وفّر القيمة المادية المطلوبة لكسر عقد بن رمضان مع ناديه الحالي.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الترجي سيحصل على نسبة مهمة من الصفقة، بوصفه الفريق، الذي أشرف على نشأة بن رمضان، وفقاً للوائح التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مختتماً بأن النجم التونسي لم يكن صاحب القرار النهائي في صفقة الأهلي المصري، إذ إن العرض المادي الكبير أغرى مسؤولي فريق فرينكفاروزي لبيعه.
وفاجأ المدير الرياضي لنادي فرينكفاروزي المجري، توماس هاجنال، الجميع، يوم أمس الجمعة، عندما أكد أنهم توصلوا إلى إتفاق مع إدارة النادي الأهلي لمغادرة بن رمضان إلى الفريق المصري، خلال فترة التنقلات الصيفية المقبلة، مشيراً إلى أن الفريقين وقّعا على وثائق بيع اللاعب، وأن النجم التونسي سيخضع قريباً إلى الفحص الطبي، تمهيداً للانتقال إلى فريقه الجديد.