استمع إلى الملخص
- انضم فالكاو إلى ميوناريوس في يونيو الماضي بعقد مدته ستة أشهر، وكان يأمل في تجديده، لكن الضرائب العالمية على الدخل والثروة شكلت عائقاً كبيراً أمام استمراره.
- خلال فترة وجوده القصيرة، لعب فالكاو 16 مباراة وسجل خمسة أهداف، مما جعل قرار مغادرته شبه محسوم.
قرر المهاجم الكولومبي، راداميل فالكاو (38 عاماً)، مغادرة نادي ميوناريوس المنافس في بطولة الدوري الكولومبي لكرة القدم سريعاً، وتحديداً بعد ستة أشهر فقط من وصوله، وهو النادي الذي اختاره بعد مغادرته نادي رايو فاييكانو في بطولة الدوري الإسباني.
وأكد نادي ميوناريوس الكولومبي في بيان رسمي، الأربعاء: "بعد أسابيع من العمل، جرى خلالها تقديم عرض مالي كبير من النادي مع حوافز تكميلية، لم يمكن تسوية بند الضرائب على الدخل والثروة، ما أدى لتعذر استمرار راداميل فالكاو غارسيا". وكان فالكاو انضم إلى نادي ميوناريوس المحلي في شهر يونيو/حزيران الماضي عندما وقّع المهاجم المخضرم عقداً مدته ستة أشهر بناءً على "عامل مؤثر أصبح حاسماً في نهاية المطاف"، وفقاً لما أوضحه فالكاو أثناء مقابلة مع إذاعة دبليو راديو.
وكان نجم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني السابق صاحب الـ38 سنة أوضح في المقابلة آنذاك: "مسألة الضرائب على الثروة وهذا العامل كان له أثر كبير، كان يحول في البداية دون استمراري. تحدثت عن ذلك الأمر مع إنريكي (كاماتشو رئيس ميوناريوس) والإدارة، كانوا يبذلون مجهوداً كبيراً"، وبعد قضائه أكثر من ستة أشهر في كولومبيا، مثلما كان يريد لكي يُجدد عقده سنة إضافية، أصبح اللاعب الكولومبي مطالباً بسداد ضرائب ليس فقط على الدخل، بل وكل ما يجنيه في أي مكان حول العالم.
وخاض النجم الكولومبي مع نادي ميوناريوس 16 مباراة في بطولة الدوري الكولومبي، سجل خلالها خمسة أهداف فقط، وهي مشكلة تضاف إلى مسألة عدم تسوية بند الضرائب على الدخل والثروة، لذلك كان قرار مغادرة فالكاو شبه محسوم، رغم الفترة القصيرة التي قضاها في الدوري الكولومبي.