لماذا احتفلت رافين بغرابة في أولمبياد طوكيو؟ البطلة الأميركية تُجيب
أرادت البطلة الأولمبية الأميركية، رافين سوندرز، وهي تقف على منصة التتويج في دورة ألعاب طوكيو في الصيف الماضي، بعدما احتفلت بفوزها بالميدالية الفضية، أن تحتفل بطريقة غريبة، وجهت عبره العديد من الرسائل إلى جميع الجماهير الرياضية.
ونقلت شبكة "بي بي سي" البريطانية، عن البطلة الأولمبية، رافين سوندرز، قولها الأربعاء، للمرة الأولى بعد فترة طويلة من انتهاء دورة طوكيو: "لقد احتفلت بتلك الطريقة، بعدما صعدت إلى منصة التتويج، لأنني تحدثت مع بعض اللاعبين، وشعرت أن المناسبة قد حانت، من أجل توجيه رسالة، حول المجتمعات المضطهدة".
وقامت رافين سوندرز، برفع يديها عالياً، والإشارة بعلامة "X"، مضيفة "لقد كنت دائماً من المدافعين عن أولئك الذين لم تُسمع أصواتهم. إذا أتيحت لي الفرصة لمشاهدة شخص مثلي يحتفل هكذا، فسيكون ذلك يمنحني المزيد من الراحة لكوني حقًا".
وأردفت "لقد كونت شخصية قوية عقلياً. عندما كنت في القرية الأولمبية، أردت أن أكون الحياة فيها. إذا سألت أي شخص من أي بلد تقريباً، فسوف يخبرونك عن الفتاة المجنونة ذات الشعر المقسم والمتحدثة التي كانت تسير في جميع أنحاء القرية بأكملها وترقص".
وأوضحت "في صالة الطعام، في غرفة الأثقال، في الشارع، في الحافلة، كنت أحاول فقط إشراك الجميع. لقد كان ممتعًا للغاية، وهذا ما أنا هنا من أجله. كنت أعطي الكثير من نفسي لأنني شعرت أنني مدين لكل من حولي، لمدربي ، وزملائي في الفريق،".
وواصلت "قبل أن أنفتح، قاتلت نفسي. شعرت بالخجل والخوف، عدم معرفة ما قد يفكر فيه الناس أو لا يفكرون فيه. لقد كونت مثل هذه الشخصية لكوني قوية جداً وقوية عقلياً، بحيث يمكنني التعامل مع أي شيء والتعامل معه ولا شيء يؤثر علي".
واختتمت رافين سوندرز حديثها "بعد فوزي بالميدالية الفضية برياضة رمي الغلة، كنت قريبة من التراجع عن احتفالي، لكن بمجرد أن سمعت هتاف زملائي والبعثة، شعرت بالدافع، وقمت بالأمر، وعقبها شاهدت ردود فعل الجماهير، التي وقفت إلى جانبي. إنه أمر رائع".
