استمع إلى الملخص
- دافع الحارس السابق بينوا كوستيل عن دوناروما، مشيرًا إلى أن الكرة المستخدمة في البطولة قد تكون السبب في صعوبة التعامل معها، مما يستدعي دراسة وتحليل مثل هذه المواقف.
- تصميم الكرات يسبب تحديات للحراس، حيث تتغير باستمرار، مثل كرة "جابولاني" في كأس العالم 2010 التي أثارت جدلاً بسبب حركتها غير المتوقعة.
تعالت الأصوات في فرنسا بعد هزيمة باريس سان جيرمان، الأربعاء، على أرضية ملعبه، ضد الضيف ليفربول الإنكليزي، في ذهاب الدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. وأجمع المنتقدون على أن الحارس الإيطالي، جيانلويجي دوناروما (26 عاماً) أخطأ في لقطة الهدف الذي سجله هارفي إيليوت (21 عاماً)، بعدما عجز عن صد تسديدته حين لامست الكرة يده، لينطلق النقاش حول إذا كان لتصميم الكرة دور في المخادعة التي وقع فيها الدولي مع منتخب "الأزوري".
ويلوم الفرنسيون دوناروما على طريقة تعامله مع الكرة، وأكدوا أنه يجب أن تكون يده ثابتة وقوية لتغير مسار الكرة إلى خارج الميدان، وفقاً لما نشره موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، الخميس، لكن الحارس السابق للمنتخب الفرنسي، بينوا كوستيل (37 عاماً) دافع عن دوناروما، وأرجع سبب الهدف إلى الكرة المعتمدة في دوري أبطال أوروبا: "إنها كرة يصعب التعامل معها أكثر مما نتوقعه، من المفترض أن ندرس مثل هذه الوضعيات، ونحلل سبب الخطأ، وأن يتحدث دوناروما مع مدرب الحراس للتعرف على الطريقة المثالية في مثل هذا اللقطات".
وتابع حارس ناديي ليل وبوردو الفرنسيين: "قد تقولون إنني محامي الحراس، نعم يجب أن أكون كذلك لكن بحيادية. بالنسبة لي لا يمكن أن نقول إن دوناروما وقع في خطأ، أو أنه السبب في هذه الخسارة، فالوضع الذي عاشه صعب، لقد كان يتحرك يساراً، لكن التسديدة جاءت في الجهة المعاكسة، حينها علم الإيطالي بأن عليه النزول أرضاً بسرعة لصد الكرة، ومع طول قامته، كان من الصعب التصرف بالشكل المثالي".
ويؤدي تصميم الكرات إلى مشاكل تصادف الحراس، بما أنّ التغيير يحدث في كلّ مرة، وعلى حماة المرمى التعامل معه والتعود بسرعة على الكرات الجديدة، بينما تُعد كرة "جابولاني"، وهي الكرة الرسمية المستخدمة في كأس العالم 2010، بجنوب أفريقيا، من بين الكرات التي أثارت جدلاً واسعاً، حيث اشتكى منها الحراس لأنها تتحرك بشكل غير متوقع في الهواء.