لعنة استمرت 55 عاماً.. الإعلام الإنكليزي تحت الصدمة بخسارة يورو 2020
سيطر الحزن على وسائل الإعلام الإنكليزية بعد خسارتها نهائي كأس أمم أوروبا 2020، بركلات الترجيح أمام المنتخب الإيطالي، حيث اتفقت الصحف على أن الحظ لم يحالفهم رغم المردود المميز الذي ظهروا به طيلة المنافسة.
ونشرت شبكة "بي بي سي" عدة تغريدات لمقالها الرئيسي الذي كان بعنوان عادي: "إيطاليا تتغلب على إنكلترا بركلات الترجيح وتتوج بطلاً ليورو 2020"، غير أنها عبرت عن حسرتها الكبيرة لخسارة اللقب، واعترفت أن القدر شاء أن ينتظر منتخب "الأسود الثلاثة" فرصة أخرى.
It wasn't to be for England 💔
— BBC Sport (@BBCSport) July 11, 2021
Italy are European champions after beating England on penalties.
Report and highlights ⤵#bbceuro2020 #Euro2020Final #ITAENG
واعتبرت شبكة "سكاي سبورتس" أن النتيجة النهائية للمباراة شكلت خيبة أمل كبيرة للإنكليز، حيث نشرت تغريدات متعددة على غرار سابقتها، كان أهمها "كرة القدم تعود إلى روما، إيطاليا تحقق اللقب بفضل خبرتها".
Football's Coming h̶o̶m̶e̶ to Rome. 🇮🇹
— Sky Sports Football (@SkyFootball) July 11, 2021
It's heartbreaking for #ENG, but #ITA's experience proved to be vital in the end...🎯
وعاشت صحيفة "ديلي ستار" خيبة أمل كبيرة بعد خسارة كأس أمم أوروبا، وجسدتها عبر عنوان قوي "إنكلترا تعجز عن تجاوز كابوس طال 55 عاماً، إيطاليا بطلة بعد ركلات الترجيح"، حيث تواصلت خيبة الإنكليز في المنافسة التي عجزوا عن تحقيقها منذ إنشائها.
ونشرت صحيفة "ميرور" في خضم نقلها لتفاصيل المباراة، عنواناً مؤثراً جاء فيه "ليس هذه المرة، ليس هذه السنة، إيطاليا تفوز بيورو 2020"، حيث خيم الحزن وسط الإعلام الإنكليزي انعكاساً لمشاعر الجماهير.
Not this time, not this year. Italy win Euro 2020 https://t.co/4YVDhPuNmb pic.twitter.com/nRRvNCkHyV
— Mirror Football (@MirrorFootball) July 11, 2021
وأعادت صحيفة "ديلي ميل" الفضل لتتويج إيطاليا بلقبها الثاني إلى المدير الفني، روبرتو مانتشيني، وهو انتقاد غير مباشر للمدرب الإنكليزي غاريث ساوثغايت الذي أجرى خيارات غريبة، فدونت "إيطاليا تفوز باليورو، فريق مانتشيني يتغلب على إنكلترا".
وسلطت صحيفة "ذا أتليتيك" الضوء على الدور الهام الذي لعبه الحارس جيانلويجي دوناروما وتألقه في ركلات الترجيح "دوناروما البطل، والنجمان كيليني وبونوتشي ينقلبون على غواصة ساوثغايت"، إذ شبه صاحب المقال خطة المدرب الإنكليزي بالسفينة البحرية التي غرقت لسوء حظه.
