استمع إلى الملخص
- بدأت سلسلة الهزائم بخسارة أمام توتنهام في كأس الرابطة، تلتها هزائم في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال، واستمرت النتائج السلبية بعد فترة التوقف الدولي.
- يواجه مانشستر سيتي تحديات كبيرة في المباريات القادمة ضد نوتينغهام فورست وكريستال بالاس ويوفنتوس ومانشستر يونايتد، مما يضع الفريق تحت ضغط لاستعادة مستواه.
حمل تتويج نجم فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني، رودريغو هيرنانديز، المُلقب باسم رودري، بجائزة الكرة الذهبية في وقت سابق، لعنة غريبة على فريقه، بحيث تعرضت تشكيلة المدير الفني الإسباني، بيب غوارديولا، لخسارة جديدة مساء الأحد، أمام فريق ليفربول، بنتيجة هدفين دون رد، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب أنفيلد، ويندرج ضمن منافسات الأسبوع الـ13 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ولم يتذوق نادي مانشستر سيتي طعم الانتصار منذ نيل رودري جائزة "البالون دور" التي منحتها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، يوم 28 شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ خاض النادي السماوي سبع مباريات بجميع البطولات على التوالي، وتلقى الهزيمة في ست مواجهات بينما تعادل في لقاء آخر، وتراجع إلى المركز الخامس في جدول ترتيب البريمييرليغ، بعدما تجمد رصيد الفريق عند 23 نقطة، بفارق 11 نقطة كاملة عن ليفربول المتصدر، كما تدحرج النادي إلى المرتبة الـ17 في منافسة دوري أبطال أوروبا، وودّع كذلك مسابقة كأس الرابطة الإنكليزية.
وأثار تتويج رودري بجائزة الكرة الذهبية، الكثير من الجدل في الأسابيع القليلة الماضية، بحيث إن كل التوقعات كانت تشير إلى فوز نجم منتخب البرازيل ونادي ريال مدريد الإسباني، فينيسيوس جونيور، نظراً للأداء المميز الذي قدّمه اللاعب مع النادي الملكي في الفترة السابقة، وساهم من خلاله في تتويج فريقه بلقبي الدوري الإسباني والتشامبيونزليغ، قبل أن يدخل نادي مانشستر سيتي في دوامة النتائج السلبية منذ ذلك الحين، ولم يستطع غوارديولا الذي يمر بأسوأ فترة في مسيرته التدريبية، الخروج منها، بالرغم من محاولته إجراء التغييرات لتجاوز أزمة النتائج وكذلك الإصابات التي ضربت تشكيلته، علماً أن موسم رودي انتهى مبكراً، إثر تعرضه لإصابة قوية على مستوى الرباط الصليبي في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وبدأت سلسلة النتائج السلبية للنادي السماوي بالخسارة أمام نادي توتنهام هوتسبيرز على ملعب هذا الأخير، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي أقيم بينهما يوم 30 أكتوبر، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الرابطة الإنكليزية، قبل أن تتكرر نفس النتيجة ضد نادي بورنموث في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، ضمن الجولة العاشرة من منافسة البريمييرليغ، ومن ثم سقط السيتي بعد ثلاثة أيام أمام مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري الأبطال، وثم تعرض للهزيمة في التنقل الرابع على التوالي أمام نادي برايتون بنتيجة (2-1).
وبعد استئناف المنافسات إثر التوقف الذي دام لعدة أيام بسبب أسبوع الـ"فيفا"، تواصلت سلسلة النتائج السلبية لرفاق النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، وذلك بالسقوط المدوي أمام نادي توتنهام هوتسبيرز بنتيجة أربعة أهداف دون رد، في لقاء الجولة الـ12 من الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي أقيم على ملعب الاتحاد يوم 23 نوفمبر الماضي، قبل أن يفشل النادي السماوي في الحفاظ على تقدّمه أمام فريق فاينورد روتردام الهولندي في مواجهة الجولة الخامسة من دوري الأبطال التي احتضنها ملعب الاتحاد أيضاً يوم 26 من الشهر ذاته، بحيث تقدّم بثلاثية نظيفة، لكن الزوار عادوا في آخر ربع ساعة ونجحوا في تعديل الكفة، لتنتهي المباراة بالتعادل (3-3).
وسيواجه مانشستر سيتي سلسلة من المباريات الكبيرة خلال الأيام القليلة القادمة، بحيث سيلاقي نادي نوتينغهام فورست الذي يحتل المركز السادس، في اللقاء القادم على ملعب الاتحاد، قبل تنقله لملاقاة كريستال بالاس في البريمييرليغ، وثم مواجهة نادي يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، وتليها مباراة الديربي ضد مانشستر يونايتد الذي يشرف على قيادته المدرب الجديد، البرتغالي روبين أموريم.