لعنة الرقم 10.. قصص نكسات وصدمات نجوم قبل إصابة موسيالا

06 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 08:54 (توقيت القدس)
تعرّض جمال موسيالا لإصابة قوية جديدة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعرض جمال موسيالا لإصابة خطيرة في قدمه اليسرى خلال مباراة بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان، مما قد يبعده عن الملاعب لعدة أشهر، بعد تعافيه من إصابة عضلية سابقة.
- موسيالا ارتدى القميص رقم 10 بعد رحيل ليروي ساني، مما أثار الحديث عن "لعنة الرقم 10" التي أصابت لاعبين مثل أنسو فاتي ونيمار وديبالا، حيث عانوا من إصابات متكررة.
- رد فعل جانلويجي دوناروما ولاعبي بايرن ميونخ أظهر مدى خطورة الإصابة، مما يعكس القلق حول مستقبل موسيالا المهني.

تعرّض النجم الألماني، جمال موسيالا (22 عاماً)، لإصابة جديدة في قدمه اليسرى، خلال مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني، اليوم السبت، في ربع نهائي كأس العالم للأندية، بعدما كان قد تعافى أخيراً من إصابة عضلية أبعدته عن الملاعب لأكثر من شهرين ونصف شهر.

وبحسب تقرير صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، وقعت الإصابة الخطيرة في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، عندما اندفع موسيالا وحارس باريس سان جيرمان، جانلويجي دوناروما (26 عاماً)، للعب كرة مارة قرب خط المرمى، بعدما وصل الحارس الإيطالي أولاً، ولم يتمكن موسيالا من سحب قدمه اليسرى في الوقت المناسب، ما أدى إلى انثناء قدمه تحت وزن حامي عرين النادي الباريسي.

وبدا واضحاً من رد فعل دوناروما، الذي وضع يده على وجهه بينما كان يمسك الكرة بيده الأخرى، مدى خطورة الإصابة، فيما رفع لاعبو بايرن ميونخ أيديهم إلى رؤوسهم، معبّرين عن قلقهم العميق. وتشير التقارير الأولية إلى أن الإصابة قد تبعد موسيالا عن الملاعب لعدة أشهر، في ضربة جديدة لمسيرته التي تعاني تبعات الإصابات المتكررة.

وخاض موسيالا اللقاء بعد قرار الإدارة منحه القميص رقم 10، إثر رحيل ليروي ساني (29 عاماً) إلى فريق غلطة سراي التركي. وكان من المقرر أن يُكمل موسيالا منافسات كأس العالم للأندية بالقميص رقم 42، لأن ساني لعب في البطولة بالقميص رقم 10، إذ لا يُسمح بتغيير الأرقام خلال البطولة. ومِن ثمّ، وقع نجم النادي البافاري في فخ عدد من النجوم الذين أصابتهم لعنة الرقم 10.

لعنة الرقم 10 قبل موسيالا

أول هؤلاء كان لاعب برشلونة، الإسباني أنسو فاتي (22 عاماً)، الذي أُعير أخيراً لموناكو الفرنسي. فبعد رحيل ميسي، مُنح النجم الشاب الرقم 10 في بادرة ثقة كبيرة. لكن فاتي ما لبث أن عانى إصابات مزمنة في الركبة والفخذ، أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة، وأثّرت بتطوره بشكل واضح. فبدلاً من أن يكون الوريث الشرعي للرقم، أصبح مثقلاً به.

ورغم موهبته الفذّة، لم ينجُ النجم البرازيلي، نيمار (33 عاماً)، من لعنة الإصابات بعد ارتداء الرقم 10، سواء مع منتخب بلاده أو مع ناديه. ففي كل موسم تقريباً، غاب في الأدوار الحاسمة بدوري الأبطال أو البطولات الدولية، ما جعله رمزاً للعجز عن إكمال الطريق.

وورث باولو ديبالا (31 عاماً) الرقم 10 في فريق يوفنتوس الذي تألق فيه الأسطورة ديل بييرو، لكنه عانى إصابات متكررة وموسماً متذبذباً عقب ارتداء الرقم، حتى خسر مركزه الأساسي ورحل لاحقاً إلى روما. وارتدى الكولومبي خاميس رودريغيز (33 عاماً) الرقم 10 في ريال مدريد، بعد بداية مبشّرة في مونديال 2014، لكنه واجه تهميشاً تدريجياً وإصابات حرمت الجماهير رؤية نسخة متكاملة من موهبته.