لحظات لا تنُسى.. عندما تبكي الجماهير في ملاعب "الساحرة" المستديرة

لحظات لا تنُسى.. عندما تبكي الجماهير في ملاعب "الساحرة" المستديرة

04 نوفمبر 2021
تصنع دموع الجماهير الحدث دائماً في عالم كرة القدم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تُعد الجماهير الرياضية اللاعب رقم 12 في جميع البطولات العالمية والقارية والمحلية، لأن حضورها في المدرجات يُشكل حافزاً كبيراً لنجوم الساحرة "المستديرة"، لكن دموعها دائماً تصنع الحدث، سواء عند ترديد أناشيد منتخباتها الوطنية أو أنديتها، أو في لحظات الفرح أو الخسارة.

ونسلط الضوء في هذا التقرير على أبرز اللحظات التي لا تنسى في كرة القدم، عندما ذرفت الجماهير دموع الفرح أو الحزن في ملاعب "الساحرة المستديرة" منذ سنوات طويلة وحتى هذه اللحظة، وبخاصة أثناء ترديد النشيد أو وداع أساطيرها أو الخسارة أو التأهل.

نبدأ مع جماهير نادي ليفربول الإنكليزي، التي لا تتردد نهائياً في التعبير عن حُبها لفريقها عبر نشيدها الخاص "لن تسير وحدك"، قبل أو بعد انطلاق المواجهات، وأثناء لحظات الحزن والسعادة، حتى أن بعضهم يبكي لمجرد ترديده الشعار الخاص بـ"الريدز".

وفي إنكلترا، شهدت بداية الموسم الحالي قيام مشجع كبير في العمر بالدخول في نوبة بكاء بعدما رأى ناديه برينتفورد يحقق فوزاً مستحقاً على أرسنال ضمن منافسات الأسبوع الأول بالدوري الإنكليزي الممتاز، الذي عاد إليه الفريق عقب غياب سنوات طويلة.

أما بالنسبة لجماهير ريال مدريد، فلنى تنسَ نهائياً تلك اللحظة التي ودّعت فيها أسطورتها زين الدين زيدان بعدما دخلت في نوبة بكاء عقب انتهاء المباراة ضد فياريال بمنافسات الدوري الإسباني، ووقفت لتصفق لآخر مرة لأحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم.

وإلى خصمه اللدود برشلونة، الذي لم يتمالك مشجعوه أعصابهم وأجهشوا بالبكاء في ليلة وداع الأسطورة تشافي هيرنانديز، الذي أعلن رحيله إلى نادي السد، ووضع حدا لمسيرته مع الفريق الكتالوني الذي حقق معه العديد من البطولات المحلية والقارية والدولية.

وفي إيطاليا، وقفت جماهير نادي روما في الملعب لمشاهدة أسطورتها توتي في الملاعب للمرة الأخيرة في مسيرته الاحترافية، وودعت القائد بالبكاء، فيما أطلق بعضهم صيحات الاستهجان بوجه الإدارة التي دفعت توتي إلى إعلان اعتزاله، في مشهد لن ينساه عالم كرة القدم نهائياً.

كما شهد عام 2014 لحظات مؤثرة للغاية، بعدما خسر منتخب الأرجنتين لقب بطولة كأس العالم في البرازيل في المواجهة النهائية أمام منتخب ألمانيا بهدف نظيف، الأمر الذي جعل جماهير راقصي "التانغو" تدخل في نوبة بكاء حادة بسبب ضياع حلم لقب المونديال.

ونختم مع بكاء الفرح، الذي شهده نهائي بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010، بعدما حقق منتخب إسبانيا اللقب بفوزه على هولندا في المواجهة النهائية، لتعبر جماهير "لاروخا" عن سعادتها بالبكاء.