لجنة ملف الدوحة 2030: قطر تمتلك جميع مقومات إنجاح الفعاليات الكبرى

لجنة ملف الدوحة 2030: قطر تمتلك جميع مقومات إنجاح الفعاليات الكبرى

14 نوفمبر 2020
استضافت قطر دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 (Getty)
+ الخط -

أعلنت لجنة التقييم التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي سعادتها بزيارة للعاصمة القطرية الدوحة التي قدمت ملفاً شاملاً لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، وكان الانطباع الذي عبرت عنه اللجنة لافتاً، يؤكد قدرة البلد العربي على استضافة الحدث الآسيوي الكبير.

وقال جاسم راشد البوعينين الرئيس التنفيذي لملف الدوحة 2030، خلال مؤتمر صحافي عقد مساء الجمعة، إن الملف يعد أولوية ويحظى بالدعم الكامل، وهو ركيزة أساسية من رؤية قطر 2030، مضيفاً "نحن ننظر إلى استضافة دورة الألعاب باعتبارها مجالاً وفرصة لإثبات أن اللجنة تحقق الأولويات المستدامة، خاصة في ظل امتلاكنا لجميع مقومات النجاح من خبرات وتجارب سابقة يُشهد لها بالتميز" بحسب ما نشرته وكالة الأنباء القطرية.

وعبر أندري كريوكوف رئيس لجنة التقييم للمجلس الأولمبي الآسيوي عن سعادته بالتواجد في قطر. وفي هذا السياق، قال: "لقد استمعنا للعروض التي قدمت لنا وقمنا بتحليل أبرز مقومات هذا الملف من خلال زيارة العديد من المرافق الرياضية القائمة وتعرفنا على مستوى البنية التحتية، إضافة لزيارة للجنة العليا للمشاريع والإرث، وكما تخللت زيارتنا اجتماعات مع العديد من المسؤولين من القطاع الحكومي والخاص وكذلك الرياضيين، وأتقدم بالشكر لجميع الوزارات التي قدمت عروضها وكانت مشاركتها فعالة في عملنا".

ونوه رئيس لجنة التقييم للمجلس الأولمبي الآسيوي بأن اللجنة الأولمبية القطرية قدمت ملفاً متكاملاً ولجنة التقييم سعيدة بما شاهدته، مؤكداً أن الدوحة قادرة على الاستضافة بناء على ما تم مشاهدته ونتمنى لهم كل التوفيق.

وبين كريوكوف أن "ملف الدوحة من أجل استضافة دورة الألعاب يقوم على العديد من الأمور المميزة، وما لفت انتباهي البنى التحتية والمرافق الرياضية المثالية والمتطورة التي صممت من أجل تأسيس إرث مستدام وكلنا ثقة بأن قطر قادرة على الاستضافة".

وتابع كريوكوف أن "ما شاهدناه في لجنة ملف 2022 يمثل مستويات متقدمة من حسن التنظيم والتخطيط، والتجربة السابقة لقطر في 2006 تعتبر أساساً رئيسياً يدعم ملفها الحالي، كما أنها تركت أثراً تراكمياً من جيل إلى جيل وهذا سينتقل الى إثراء الألعاب الآسيوية 2030 ...مهمتنا في الوقت الحالي هي التقييم والوقوف على أبرز الإيجابيات ولم ننته من تقريرنا وبالتالي لا يحق لنا القول والحسم بمن سينال شرف الاستضافة، فكل ملف له نقاطه وأهدافه، وسنعلن عن ذلك في الوقت المناسب بعد رفع تقريرنا للجنة التنفيذية".

المساهمون