سيعيش صانع ألعاب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، الدولي الإنجليزي فرانك لامبارد، لحظات عاطفية مؤثرة عندما يواجه فريقه السابق "تشلسي" للمرة الأولى منذ رحيله إلى صفوف "السيتيزن" في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة؛ وذلك في المباراة التي ستجمع بينهما مساء الأحد على ملعب "الاتحاد"، لحساب الجولة الخامسة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسيقود اللاعب الإنجليزي، الذي أمضى 13 عاماً في صفوف فريق البلوز بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسط ميدان فريق مانشستر سيتي؛ وذلك بعد أن قام المدير الفني لفريق السيتي، التشيلي مانويل بيليجريني، باستدعائه إلى قائمة الفريق، التي ستُواجه فريقه السابق "تشلسي" الذي يعتلي سُلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسيكون "لامبارد" بكل تأكيد تواقاً لتقديم أفضل ما لديه أمام فريقه السابق، الذي لم يعتمد عليه بشكل كبير في الموسم الأخير له مع "البلوز"، وقرّر بيعه إلى فريق "نيويورك سيتي" الأميركي، الذي قام هو الآخر بإعارته إلى صفوف فريق "السيتيزن" حتى بداية الموسم في الولايات المتحدة الأميركية.
ولم يُساور وسط ميدان فريق "البلوز" السابق أدنى شك بأنه سيُواجه في يومٍ من الأيام الفريق، لا سيما وأنه قد تركه وهو يبلغ من العمر 36 عاماً، بعد 13 عاماً قضاها في صفوف نادي تشلسي الإنجليزي، حقّق خلالها رقماً قياسياً للنادي، بعد تسجيله 211 هدفاً في 649 مباراة.
ورغم أن المباراة ستكون على ملعب "الإمارات" الخاص بنادي "لامبارد" الجديد، إلا أنّ مهاجم تشلسي وزميل لامبارد السابق، المخضرم ديدييه دروجبا، قد توقع أن يحظى لامبارد، الذي فاز في تشلسي بـ11 بطولة بما في ذلك 3 ألقاب للدوري الممتاز، إضافة لكونه الهداف التاريخي للنادي بـ211 هدفًا، باستقبال مثالي من جانب جماهير "البلوز" التي ستُشاهد المباراة.
هذا واتخذت وسائل الإعلام البريطانية، من هذه المواجهة الخاصة التي ستجمع "لامبارد" بفريقه السابق "تشلسي"، مادة إعلامية دسمة، حيث زعمت صحيفة "التلجراف" البريطانية، أنّ اللاعب الإنجليزي سيُواجه فريقه السابق رغماً عنه، حيث كان قد طلب من مدربه التشيلي عدم خوض تلك المباراة، إلا أن الأخير رفض، وقرّر استدعاءه لتلك المباراة.