راح اللاعب الشاب، محمد صنهاجي، صاحب الأصول المغربية، ضحية لهبوط فريقه نومانسيا، إلى دوري الدرجة الرابعة الإسباني لكرة القدم، على الرغم من فوزه على ديبورتيفو 1-0 على ملعب "لوس باغاريتس".
وبانتهاء المباراة، تعرضت مجموعة من جماهير الفريق الغاضبة إلى اللاعب صنهاجي، بعد الخروج من الاستاد، موجهة له إهانات عنصرية، قبل أن تقوم بضرب مركبته، مما تسبب في أضرار.
وبعدها عاد اللاعب إلى ضواحي مدينته نوماسيا حيث محل سكنه، ليأتي بالعديد من الأشخاص الذين كانوا يحملون السكاكين ومضارب البيسبول لمواجهة الجماهير.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين قبل تدخل الشرطة، ليتم القبض على شقيق اللاعب صنهاجي، بتهمة ارتكابه جريمة مقاومة وعصيان واعتداء على السلطة، بحسب ما كشفه راديو "كادينا كوبي" الإسباني.
من جهته، أدان النادي الاعتداء التي تعرض إليه لاعبه، حيث كتب في بيان رسمي: "يأسف نومانسيا بشدة ويدين الأحداث التي وقعت خارج ملعب لوس باغاريتوس من قبل بعض مشجعي نومانسيا، بعد انتهاء المباراة ضد ديبورتيفو لاكورونيا".
COMUNICADO OFICIAL CDN Ihttps://t.co/km3WHActQD#SiempreNumancia pic.twitter.com/OpnWKMbAIz
— CD Numancia (@cdnumancia) May 9, 2021
🤜🏼🤛🏼Amigos y familiares de un jugador del @cdnumancia se han enfrentado con aficionados del Numancia.
— Tiempo de Juego (@tjcope) May 9, 2021
🗣Los aficionados estaban increpando a los jugadores tras el encuentro a la salida del estadio.
🚔La llegada de la policía ha impedido que la trifulca fuese a mayores pic.twitter.com/h9NG3lKEmW