لاعب بالدوري الفرنسي يطارد لصاً وينتزع هاتفاً مسروقاً في مشهد بطولي

12 يناير 2025
كاليدو رفقة ناديه السابق في 10 نوفمبر 2018 في تولوز، فرنسا (ريمي جابالدا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كاليدو سيديبي، لاعب غانغون الفرنسي، أصبح حديث الصحف بعد مطاردته لصًا في مدينة أنسي، حيث استعاد هاتفًا مسروقًا وأعاده للشرطة، مما أبرز شجاعته ودوره الإنساني خارج الملعب.
- الحادثة لاقت إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر المستخدمون سيديبي مثالًا يُحتذى به، مشيرين إلى إمكانية انضمامه للشرطة بعد انتهاء مسيرته الكروية.
- سيديبي، لاعب وسط في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، يُعرف بقوته البدنية وروحه القتالية، مما يعكس القيم الأخلاقية النبيلة التي تتجاوز حدود الرياضة.

تصدّر لاعب فريق غانغون الفرنسي، كاليدو سيديبي (25 عاماً)، عناوين الصحف، ليس بسبب أدائه في الملعب أو إحرازه أهدافاً حاسمة، بل لدوره البطولي خارج المستطيل الأخضر، إثر حادثة غريبة وخارج المألوف في عالم كرة القدم.

وذكرت صحيفة لو تليغرام الفرنسية، السبت، أن الحادثة وقعت في مدينة أنسي، جنوب شرقي البلاد، إذ كان سيديبى بالقرب من مقر إقامة ناديه، عندما لاحظ لصاً يسرق هاتف أحد المارة ويحاول الهرب، وقرر اللاعب، دون تردد، مطاردة اللص بنفسه، متخطياً حدود دوره كلاعب كرة قدم، ليؤدي دوراً إنسانياً شجاعاً، وتمكن سيديبي، المعروف بسرعته ولياقته البدنية العالية، من اللحاق بالسارق واعتراض طريقه، مما أجبره على التخلي عن الهاتف المسروق، وأعاد سيديبى الهاتف إلى الشرطة، التي ستقوم بدورها بالبحث عن مالكه الحقيقي.

وأثارت هذه الحادثة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أشاد العديد من المستخدمين بشجاعة سيديبى، واعتبروا ما قام به عملاً إنسانياً وحضارياً، واصفين إياه بالشجاع، الذي يجب أن يكون مثالاً يُحتذى داخل وخارج الملعب، كما أكد آخرون أن سيديبي قد يكون عليه الانضمام إلى الشرطة، بعد انتهاء مشواره الاحترافي.

كرة عالمية
التحديثات الحية

جدير بالذكر أن كاليدو سيديبي يلعب في مركز خط الوسط مع فريق غانغون، الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية بفرنسا، ويُعد من أبرز المواهب الصاعدة، إذ يمتاز بقوته البدنية وروحه القتالية، التي يبدو أنها ليست محصورة فقط في المباريات، كما تعكس هذه الحادثة جانباً إنسانياً مميزاً في شخصية اللاعبين، إذ يمكنهم أن يكونوا قدوة خارج المستطيل الأخضر، كما هم داخله، فقد أكدت خطوة سيديبى البطولية أن الرياضة لا تقتصر فقط على المنافسة والإنجازات، بل تمتد أيضاً إلى المواقف الإنسانية والمجتمعية، التي تُبرز القيم الأخلاقية النبيلة.

المساهمون