اهتزت إيطاليا على وقع حادث ذهب ضحيته لاعب فريق باستيا 1924، صامويل دي باولي، إذ عثر أحد المارة على جثته ملقية على حافة الطريق، وذلك بعد شجار قوي مع فتاة ملاهي برازيلية كانت برفقته.

ووفقاً لصحيفة "أس" الإسبانية، اختفى  صامويل عن الأنظار لعدة ساعات، قبل أن يكتشف جثته أحد سكان بيروجيا الإيطالية مُلقاة داخل خندق محاذٍ للطريق إلى جانب سيارته التي انقلبت، إذ فتحت الشرطة المحلية تحقيقاً لكشف تفاصيل ما حدث.

وأكدت نفس التقارير أن الحادثة وقعت إثر شجار بين اللاعب الشاب صاحب الـ20 سنة والفتاة المذكورة، كما رجّحت أن سبب موته يعود لتعرضه للخنق، بالرغم من أن قوة الحادث قد تكون سبباً رئيسياً في وفاته.

وكشفت التحقيقات الأولية عن تعرض دي باولي للخنق، إذ لم تسجل أي اعتداءات بالأسلحة البيضاء ولا طلقات نارية، إلا أن تشريح جثته قد يمنح تفاصيل جديدة عن الحادث.

وألقت الشرطة الإيطالية القبض على المتهمة وأخضعتها للتحقيق، إلا أن المعلومات تبقى شحيحة، خصوصاً أن تفاصيل جديدة قد تغير من معطيات ما حدث، بما فيها انقلاب سيارته في الخندق.

وتعاني الفتاة من كسور في الأضلاع، ما جعل فرضية شجارهما داخل السيارة واردة قبل وقوع الحادث.