استمع إلى الملخص
- شهد تاريخ مانشستر سيتي مشاركة لاعبين عرب بارزين، منهم خمسة جزائريين مثل رياض محرز الذي حقق نجاحات كبيرة مع الفريق، بالإضافة إلى لاعبين من قطر وتونس والمغرب.
- تحت قيادة بيب غوارديولا، تألق رياض محرز بشكل لافت، وشارك في 236 مباراة، وسجل 67 هدفًا، وحقق 11 لقبًا مع الفريق.
أعلن نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، الخميس، تعاقده مع نجم منتخب مصر وفريق آينتراخت فرانكفورت الألماني عمر مرموش (25 عاماً) في سوق الانتقالات الشتوية الحالية، بعقد يمتد لأربع سنوات ونصف السنة حتى 2029، ليكون بذلك ثالث الصفقات الجديدة التي تدعم تشكيلة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً) في النصف الثاني من الموسم الكروي الجاري، إذ يعتبر مرموش أول لاعب مصري، وثامن نجم عربي، يحمل قميص النادي السماوي عبر التاريخ.
ولعب لنادي مانشستر سيتي خمسة لاعبين جزائريين، بمجموع 323 مباراة رسمية وسجلوا 89 هدفاً، وفقاً للتفاصيل التي نشرها موقع ترانسفير ماركت العالمي، وكان أولهم علي بن عربية، الذي انضم إلى صفوف الفريق في عام 2001 قادماً من فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، واستمر هناك موسمين، ولعب خلال هذه الفترة 78 مباراة وسجل 11 هدفاً، قبل رحيله إلى نادي الريان القطري في عام 2003، وفي الفترة نفسها، تعاقد النادي الإنكليزي مع لاعب جزائري آخر، ويتعلق الأمر بكريم كركار، الذي وصل إلى الفريق في صيف عام 2002 قادماً من لوهافر الفرنسي، ولكنه لم يشارك في أي مباراة رسمية، قبل أن يغادر بعد أشهر قليلة فقط إلى نادي السيلية القطري.
وتعاقد نادي مانشستر سيتي مع الجزائري جمال بلماضي في الميركاتو الشتوي لعام 2003 قادماً من فريق أولمبيك مرسيليا الفرنسي، ولكن رحلته لم تستمر طويلاً مع الفريق بعدما شارك في مجموع ثماني مباريات فقط، ولم يسجل خلالها أي هدف، قبل رحيله في صيف العام نفسه عائداً إلى نادي الجنوب الفرنسي، ثم تعاقدت إدارة نادي مانشستر سيتي مع جزائري رابع، وهو جمال عبدون، قادماً من صفوف فريق أجاكسيو الفرنسي في يناير/ كانون الثاني من عام 2007، ولكنه شارك في مباراة واحدة فقط في بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي، قبل أن يعود في صيف العام نفسه إلى أجاكسيو مرة أخرى.
أما آخر اللاعبين الجزائريين والعرب الذين حملوا قميص نادي مانشستر سيتي، فهو رياض محرز الذي كان أنجح هذه الأسماء، بعد أن انضم إلى صفوف النادي السماوي في عام 2018 قادماً من فريق ليستر سيتي الإنكليزي، واستمر في قلعة الاتحاد خمسة مواسم كاملة، وقد حقق من خلالها العديد من الألقاب المحلية والعالمية، بما فيها التتويج بلقب "البريمييرليغ" في أربع مناسبات، وكذلك فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، قبل رحيله صوب فريق الأهلي السعودي في "الميركاتو" الصيفي لعام 2023.
ولعبت أسماء عربية أخرى لنادي مانشستر سيتي، ويتعلق الأمر بالقطري حسين ياسر المحمدي، الذي انتقل إلى النادي الإنكليزي في عام 2005 قادماً من فريق السد القطري، ولكنه ظهر في مباراة واحدة في بطولة كأس الرابطة الإنكليزية، ليُغادر أيضاً بعد تجربة قصيرة وليعود نحو السد في "الميركاتو" الشتوي لعام 2006، كما ضمّ "السيتي" الظهير التونسي حاتم الطرابلسي إلى صفوفه في عام 2006 قادماً من فريق أياكس أمستردام الهولندي، وشارك في 23 مباراة، وسجل هدفاً واحداً، قبل أن يرحل بعد تجربة استمرت موسماً واحداً، وانتظر العرب حتى عام 2014 لينضم النجم المغربي إبراهيم دياز إلى فريق شباب مانشستر سيتي قادماً من نادي ملقة الإسباني، ثم انتظر حتى عام 2016 ليسجل ظهوره الأول مع الفريق في كأس الرابطة الإنكليزية، وفي الموسم المُوالي، شارك في عشر مواجهات بجميع البطولات، بينما لم يلعب في النصف الأول من موسم 2018-2019 سوى أربع مباريات قبل رحيله صوب نادي ريال مدريد الإسباني.
في المقابل، فقد تدرّب تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا ثلاثة لاعبين عرب خلال مسيرته التدريبية، وكان أولهم المغربي المهدي بن عطية الذي عمل معه في موسمين، وذلك خلال وجودهما في فريق بايرن ميونخ الألماني بين عامي 2014 و2016، إذ اعتمد عليه في 46 مباراة بجميع البطولات وسجل ثلاثة أهداف وصنع مثلها، كما سار الأمر نفسه مع مواطنه إبراهيم دياز، الذي ظهر في 15 لقاءً بجميع المسابقات وسجل هدفين فقط، في حين يُعتبر الجزائري رياض محرز أكثر اللاعبين العرب تألقاً مع غوارديولا أثناء مشوارهما مع السيتي، فقد لعب النجم الجزائري ما مجموعه 236 مباراة بجميع البطولات، وسجل 67 هدفاً وقدّم 56 تمريرة حاسمة وفاز بـ11 لقباً.