استمع إلى الملخص
- رونالدو نازاريو اشترى أغلبية الحصص في نادي بلد الوليد الإسباني، مركّزاً على تطوير البنية التحتية والموارد المالية لتحسين أداء الفريق في الدوري الإسباني والمنافسات الأوروبية.
- جيرارد بيكيه استثمر في نادي إف سي أندورا وأطلق مشاريع رياضية مبتكرة، بينما بدأ نجوم مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور في دخول عالم الأعمال الرياضية.
برزت ظاهرة جديدة على الساحة الكروية في الآونة الأخيرة، تتمثل في شراء نجوم الساحرة المستديرة أندية، إذ تحول شغفهم بكرة القدم إلى مشاريع رياضية بعد اعتزالهم، وبدأ يتزايد عدد اللاعبين السابقين الذين قرروا استثمار أموالهم في شراء الأندية الرياضية والتحول من نجوم يدافعون عن الفرق التي يحملون ألوانها إلى رؤساء ومسؤولين يديرونها، ساعين إلى الجمع بين خبرتهم بصفة لاعبين ومعرفتهم بكيفية إدارة الأندية لتحقيق النجاح على أرض الملعب وخارجه.
بيكهام يؤسس إنتر ميامي
ويعتبر النجم الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام (49 عاماً)، أحد أشهر اللاعبين في ظاهرة انتقال اللاعبين من الملاعب إلى المكاتب الذين نجحوا في خوض تجربة رئاسة الأندية، فبعد نجاحه الكبير لاعباً في ناديي مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني، قرر الانتقال إلى عالم الإدارة الرياضية عبر تأسيس نادي إنتر ميامي الأميركي. ولم يكتفِ بيكهام بشراء النادي الأميركي، بل استثمر في بناء فريق تنافسي واستقدم نجوماً عالميين، ومنهم النجمان السابقان بنادي برشلونة: الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني سيرجيو بوسكيتس، وهو ما ساعد في رفع مستوى الدوري الأميركي لكرة القدم وتعزيز شعبية كرة القدم في الولايات المتحدة.
رونالدو نازاريو.. "الظاهرة" مع بلد الوليد
واشترى المهاجم البرازيلي الأسطوري رونالدو نازاريو (49 عاماً)، أغلبية الحصص في نادي بلد الوليد الإسباني عام 2018، ليصبح رئيساً له، بعدما عمل على تطوير البنية التحتية وتعزيز الموارد المالية للنادي، مع التركيز على تحسين أداء الفريق في الدوري الإسباني. ويسعى رونالدو لاستثمار خبرته، بصفته لاعباً عالمياً سابقاً، في إدارة النادي، إذ يطمح لجعل بلد الوليد فريقاً منافساً في "الليغا" والمنافسات الأوروبية.
جيرارد بيكيه.. رائد في الابتكار الرياضي
مبابي وفينيسيوس: عين على الملاعب وأخرى على المكاتب
وأبدى النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، نيته دخول عالم الأعمال عبر شراء نادٍ لكرة قدم، ورجّح موقع فوت ميركاتو الفرنسي، يوم السبت، أن يكون الفريق المعني هو ألفيركا، ثامن الدوري البرتغالي، عبر صفقة قيمتها عشرة ملايين يورو، وانطلقت المفاوضات منذ فترة لإنهاء الصفقة، فيما أشارت تقارير إلى أن نيته ربحية، ما يعني أنه سيضخ أموالاً كثيرة من أجل استقدام لاعبين قادرين على قيادة هذا الفريق نحو تحقيق الصعود إلى الدرجة الأولى.