استنجد عدد من اللاعبين البرازيليين بحكومتهم لإجلائهم من السودان، بعد المعارك الضارية التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ أكدوا أنهم يعيشون فترة صعبة جداً معزولين عن العالم الخارجي بسبب حدة الاشتباكات.
ونشرت صحيفة "غلوبو" البرازيلية، الإثنين، استغاثة لاعبين برازيليين يلعبون في الدوري السوداني، إذ عبروا عن قلقهم الشديد من وضعيتهم بعد اقتراب مؤونتهم من النفاد، ويصل عددهم إلى 9 أشخاص يقيمون بمنزل واحد.
وقال لاعب فريق المريخ، ماتوزينيو، وهو يذرف الدموع، إنه يعيش كابوساً حقيقياً: "استفقنا على وقع انفجار القنابل، صوت الرصاص في كل مكان، شعرنا بالخوف لأننا كنا نجهل ما يحدث، لم نتوقع أن نعيش هذا الوضع، الطائرات الحربية تحلق فوق رؤوسنا ودوي القنابل في كل وقت".
وتابع اللاعب قائلاً: "عددنا تسعة برازيليين، ومن بيننا 5 مدربين، نأكل طيلة اليوم الأرز والبيض، والغذاء ينفد بسرعة فائقة، الأسواق مغلقة، لا نجد توجيها من السفارة البرازيلية لأنها مغلقة أيضا، لا يمكن وصف الوضع، ونخشى عدم قدرتنا على العودة إلى البرازيل".
في المقابل، أوضحت زوجة ماتوزينيو أن الوضع مقلق بالنسبة لعائلتها، إذ تتكرر الأخبار يومياً دون أي تفاصيل جديدة، بما أن البرازيليين لا يسمح لهم بمغادرة مقر إقامتهم حالياً خوفا على حياتهم، في وقت ينتظرون تدخلا حكوميا لإجلائهم.
Que situação foda que o Matheuzinho tá vivendo! pic.twitter.com/1vWKrk2JVf
— Breno Modesto (@BrenoModesto7) April 17, 2023