حقق المنتخب الأولمبي المغربي، السبت، فوزا صعبا (2-1)، على نظيره منتخب غينيا، ضمن المباراة الافتتاحية لبطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، التي يحتضنها المغرب إلى غاية 8 يوليو/ تموز القادم، والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
وخالف المنتخب المغربي تحت 23 سنة كل التوقعات، عندما ظهر بأداء باهت، ولا يرقى إلى مستوى تطلعات الجماهير، التي تابعت مباراة غينيا من المدرجات، ولاسيما في الشوط الأول، الذي شهد مشاركة عدد من اللاعبين لأول مرة، من دون أن يقنعوا عصام الشرعي، المدير الفني لمنتخب المغرب.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه غالبية متابعي المنتخب الأولمبي مشاركة اللاعبين الأساسيين في مواجهة غينيا، اتخذ المدرب الشرعي قرارا مفاجئا بالاحتفاظ باللاعبين أمين ريتشاردسون، نجم فريق لوهافر الفرنسي وإسماعيل صيباري، لاعب أيندهوفن الهولندي، على دكة البدلاء، في خطوة وصفها كثيرون بالمثيرة للاستغراب.
ووفقا لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الأحد، فإن وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب "أسود الأطلس" عبر عن إعجابه بأداء اللاعبين اللافت للانتباه، رغم دخولهما بديلين خلال الشوط الثاني، إذ ساهما في فوز الأولمبي المغربي على غينيا.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي للمنتخب الأول، لـ"العربي الجديد"، الأحد، عن أن المدرب وليد الركراكي فوجئ بعدم إشراك اللاعبين أمير ريتشاردسون وإسماعيل صيباري منذ بداية اللقاء، نظرا للمهارات العالية التي يتمتعان بها.
وتابع موضحا: "أثار هذان اللاعبان اهتمام المدرب الركراكي، خصوصا نجم لوهافر الفرنسي أمير ريتشاردسون، الذي يتمتع بقوة بدنية مميزة قد تؤهله كي يصبح بديلا مناسبا لسفيان أمرابط بالمنتخب الأول خلال الاستحقاقات القادمة".
واختتم مصدر "العربي الجديد" حديثه بالتأكيد أن الركراكي كلف مساعديه رشيد بنمحمود وغريب أمزين بمتابعة عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي للوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية، في مقدمتهم أمير ريتشاردسون وإسماعيل صيباري وزكريا الوهادي ومهدي بوكامير وآخرون.
والجدير بالذكر، أن المنتخب الأولمبي المغربي سيواجه نظيره الغاني، الثلاثاء، على ملعب الأمير مولاي عبد الله، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة.