علَق رئيس نادي برشلونة سابقاً والمرشح الحالي للرئاسة، خوان لابورتا، الإثنين على اعتقال الرئيس السابق للنادي، جوسيب ماريا باروتوميو، من قِبل شرطة كتالونيا بسبب القضية المعروفة إعلامياً بـ"بارسا غيت"، حيث أكد أنه "نبأ صادم".
وقال لابورتا في تصريحات إذاعية تعليقاً على الخبر "يا رجل، إنها المرة الأولى التي أسمع فيها هذا الخبر، أولاً علينا افتراض قرينة البراءة. الخبر ليس جيداً أو ساراً لكل المنتمين للبارسا، لأن هذا الشخص كان رئيساً لبرشلونة".
وتابع الرئيس الأسبق للنادي الكتالوني "رغم أن إدارته لم تكن جيدة للنادي، إلا أن هذا لا ينفي أنه كان رئيساً لبرشلونة يوماً ما، وهذا الخبر ليس جيداً أو ساراً لأي شخص. الحقيقة أنه خبر صادم بالتأكيد".
وفي تصريحات لاحقة في فيديو نشرته الصفحة الخاصة بترشحه للرئاسة، أوضح المحامي أنه "إزاء الأحداث التي وقعت اليوم من تفتيش مكاتب النادي، وكذلك اعتقال الرئيس السابق للبارسا والمديرين التنفيذيين، نريد التأكيد على كامل احترامنا للأعمال القضائية والشرطية، فضلاً عن أقصى قدر من الاحترام لافتراض البراءة. نأسف بشدة لوقوع هذه الأحداث التي تضر كثيراً بصورة وسمعة نادينا".
وكانت شرطة كتالونيا قد اعتقلت الإثنين كلّاً من بارتوميو، والمدير السابق لشؤون الرئاسة، خاومي ماسفيرير، والمدير العام الحالي للنادي، أوسكار جراو.
وقامت الشرطة اليوم بدخول النادي لتفتيش مكاتبه في كامب نو، للبحث عن معلومات حول القضية المعروفة بـ"بارسا غيت". وخلال الإجراءات الأولية، عثرت الشرطة على دلائل حول إدارة غير عادلة/أو فساد بين أفرادها.
وتواجه الإدارة السابقة لبرشلونة اتهامات بتعاقدها مع شركة لتنفيذ حملة تشهير عبر شبكات التواصل الاجتماعي لأفراد وكيانات لا تدعم مجلس إدارة النادي السابق بقيادة بارتوميو.
وقامت تلك الشركة بنشر انتقادات ضد لاعبي الفريق ومدربيه، ومن بينهم قائد البلوغرانا ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وزميلهما السابق تشافي هيرنانديز وكذلك المدير الفني الأسبق بيب غوارديولا، ما تسبب في حالة من الجدل الواسع، وليتسبب الأمر في استقالة ستة من أعضاء مجلس إدارة بارتوميو، والذي اضطر لتقديم استقالته عقب حملة لسحب الثقة منه ومجلس إدارته، بعدما استمر في منصبه لنحو سبعة أعوام.
وستقام انتخابات رئاسة النادي الكتالوني في السابع من مارس/آذار الجاري ويعد أبرز المرشحين لتولي رئاسة النادي، الرئيس الأسبق جوان لابورتا.
(إفي)