لآلئ أكاديمية أسباير في قطر... نجوم عانقوا المجد عالمياً

لآلئ أكاديمية أسباير في قطر... نجوم عانقوا المجد عالمياً

01 اغسطس 2021
نجوم من خريجي أكاديمية أسباير (Getty)
+ الخط -

ساهمت أكاديمية أسباير، في تقديم نجوم عدة للرياضة القطرية، على مستوى مختلف الألعاب، نجحوا في معانقة المجد وصنع الحدث على مدار السنوات الأخيرة، ليأتي آخر الحصاد في أولمبياد طوكيو 2020.

الأكاديمية النموذجية، باتت عرابة لإنجازات الرياضة القطرية، بدءا من فضية مونديال قطر لليد 2015، ومن بعدها حصد اللقب الآسيوي لكرة القدم، وما جناه نجوم "الأدعم" حتى الآن من ميداليات بطوكيو، تمثلت بذهبية لفارس إبراهيم برفع الأثقال، ومثلها للنجم معتز برشم بالوثب العالي، وفي التقرير التالي سنسلط الضوء على أبرز الرياضيين الذين قدمتهم الأكاديمية ونجحوا في التألق بعالم الرياضة...

معتز برشم

أحد أبرز الأسماء التي تخرجت من أكاديمية أسباير، مختص في القفز العالي، نجح في حصد ذهبية بطولة العالم للناشئين لألعاب القوى بكندا سنة 2010، وهو أيضا بطل آسيا 2011 في اليابان، وحامل ذهبية دورة الألعاب العربية بالدوحة في العام ذاته، وبعد التتويج بالميدالية البرونزية في أولمبياد لندن، وفضية دورة الألعاب بريو 2016، نجح في معانقة الذهب في أولمبياد طوكيو.

فارس إبراهيم

هو أحد النجوم الذين ساهمت الأكاديمية في تطويرهم، حقق لقب بطولة العالم في رفع الأثقال للشباب مرتين، كما حصد المركز الثالث في بطولة آسيا 2020 وزن 104، قبل أن يهدي بلاده أول ميدالية ذهبية في تاريخها، وذلك في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، حيث حقق رقما أولمبيا جديدا ورفع 402 كغ بالمجموع، برفعتي النتر والخطف.

عبد الرحمن سامبا

عداء قطري تخصص في سباقات 400 متر حواجز، أحد إنتاجات أكاديمية أسباير على مستوى ألعاب القوى، حصد برونزية بطولة العالم 2019، وتأهل لأولمبياد طوكيو بعد فوزه بلقاء شانغهاي بالدوري الماسي 2019 برقم قدره 47.27 ثانية في السباق ذاته، وبات الآن أحد المرشحين لحصد ميدالية جديدة لقطر، بعد تأهله إلى نهائيات المسابقة في أولمبياد 2020، بحلوله في المركز الثاني برصيد 47.47 ثانية.

أكرم عفيف

لاعب كرة قدم قطري يلعب حاليا في نادي السد، حصل على جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2019، بعد أن ساهم في تتويج "العنابي" بلقب أمم آسيا. وبعد تألقه وسطوع نجمه في أسباير، مثل كتيبة "الزعيم"، وفي 2016 انتقل رسميا إلى نادي فياريال الإسباني ليكون بذلك أول لاعب قطري يلعب في الدوري الإسباني، وأعاره فريق "الغواصات الصفراء" إلى أندية سبورتينغ خيخون ونادي يوبين.

وقد تأسست الأكاديمية عام 2004 في العاصمة الدوحة، وجاءت لرفع وتطوير مستوى لاعبي ومنتخبات "العنابي" في مختلف الألعاب سواء كانت فردية أو جماعية، ولا يقتصر نشاطها على كرة القدم، حيث تقدم التدريب الرياضي والتعليم للطلاب الموهوبين رياضياً في قطر، في بيئة تعليمية ورياضية مميزة لتحضير أبطال الغد للتألق عالمياً.

 

المساهمون