كيليان مبابي وتوسع استثماراته: ما الخطوة الجديدة؟ 

لم يكتفِ نجم ريال مدريد، الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، بالسعي وراء النجاح بصفته لاعب كرة قدم فقط، بل وسّع طموحاته إلى عالم الاستثمار، فبعد استحواذه على نادي كان الفرنسي، واصل مبابي توسيع آفاقه الاقتصادية بعدما دخل رسمياً مستثمراً في المنتخب الفرنسي للسباقات الشراعية "سايل جي بي"، وذلك عبر صندوق استثماراته "كولايشن كابيتال".

 وكشف موقع سو فوت الفرنسي، أمس الاثنين، أن طموح نجم المنتخب الفرنسي لا يتوقف عند هذا الحد، بل يسعى مبابي إلى دخول عالم الأعمال بقوة، ومع توسع محفظته الاستثمارية، تتوفر أمامه العديد من المجالات التي يطمح للاستثمار فيها، وهو ما يعكس رغبته في بناء إمبراطورية اقتصادية توازي نجاحاته الرياضية.

وعدّد الموقع الوجهات الاستثمارية المحتملة لكيليان مبابي، إذ تأتي سباقات الخيول في المقدمة، باعتبارها مجالاً شائعاً بين الرياضيين، فقد سبق للنجمين: الفرنسي أنطوان غريزمان والإنكليزي مايكل أوين دخول هذه الدائرة، ما يجعل منه خياراً مغرياً أمام مبابي، وينطبق الأمر نفسه على مجال المطاعم، إذ يمتلك العديد من نجوم كرة القدم مشاريع ناجحة في هذا القطاع. وبالإضافة إلى ذلك، قد يتجه مبابي نحو الاستثمار في قطاع السياحة والسفر والفنادق، مستلهماً تجربة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي نجح في بناء سلسلة فنادق تحمل علامته التجارية. كما تُعتبر التكنولوجيا مجالاً واعداً أمام مبابي، إذ يمكنه استغلالها لتوسيع إمبراطوريته الاقتصادية، سواء من خلال التطبيقات الرقمية، أو الابتكارات المرتبطة بالرياضة والأعمال.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

مبابي بين المجد الكروي وفشل إدارة مشروعه الرياضي

 ومن جهتها، كشفت صحيفة لو فيغارو الفرنسية أن استثمار كيليان مبابي في فريق فرنسا لسباقات سايل جي بي، سيجعل مؤسسته الخيرية الشريك الرسمي للفريق في البطولة، وهو ما يمنحه حضوراً رياضياً واجتماعياً في آنٍ واحد. ويعكس هذا التوجه رؤية مبابي، التي تتجاوز الجانب الرياضي، إذ يتماشى المشروع مع أهداف المسؤولية الاجتماعية التي يلتزم بها الدولي الفرنسي، والذي يضع الاستدامة والتنوع الاجتماعي ضمن أولوياته.