لم ينه النجم الكرواتي لوكا مودريتش، مباراة فريقه ريال مدريد الإسباني، ضد مانشستر سيتي الإنكليزي، في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، في ملعب الاتحاد التي عاد خلالها الانتصار إلى النادي الإنكليزي، بنتيجة 4ـ 3.
وسحب المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، نجم وسط ميدانه، في نهاية المباراة بعدما تأكد من أن وجوده لن يغيّر نتيجة اللقاء، بعدما فشل في الظهور بمستواه العادي، ذلك أن هناك فارقاً كبيراً بين ما قدّمه اللاعب الكرواتي في مباراة تشلسي ومستواه ضد مانشستر سيتي.
No caption needed
— Ahmed Afifi (@AhmedAfifi2010) April 12, 2022
Magical from the maestro ♥️🎼#مودريتش#ريال_مدريد_تشيلسي pic.twitter.com/WKT2KCtzQL
رودري منعه من التحرك
لم تظهر بصمة الكرواتي في مباراة الذهاب، والسبب في ذلك نجاح المدرب الإسباني بيب غوارديولا، في اختيار الخطة المناسبة التي تساعد فريقه في السيطرة على وسط الميدان وخاصة منع الريال من المرور بلوكا مودريتش، مهندس الهجومات ومحاولة إرباكه.
وفي كل مناسبة كان خلالها مودريتش يحاول بناء الهجوم، يجد في مراقبته الإسباني رودري أو البلجيكي كيفن دي برون، وهو ما جعل الريال ينوع الهجوم ويختار المرور من الأجنحة أمام استحالة ظهور لاعبه الأهم في وسط الميدان بمستواه العادي.
On a pas assez parlé de cet enchaînement de Modric #ChampionsLeague #MCIRMA #RealMadrid pic.twitter.com/grurTMlKgm
— . (@Videostream_) April 26, 2022
غياب كاسيميرو كان مؤثراً
غاب البرازيلي كاسيميرو عن المباراة، ذلك أن البرازيلي لم يكن قادراً على رفع التحدي في هذه المباراة، وبالتالي وجد المدرب نفسه مجبراً على الاعتماد على فالفيردي، الذي يختلف أسلوبه عن النجم البرازيلي، ليجد مودريتش نفسه مجبراً على المساهمة في الدور الدفاعي لتعويض الغياب المؤثر في وسط الميدان.
وقد اجتهد مودريتش، وبرز في بعض اللوحات الفنية، التي تمكن خلالها من تجاوز منافسه المباشر بفضل مهاراته العالية، ولكنّه في الآن نفسه لم يكن مؤثراً في أهداف فريقه في هذه المباراة وغابت لمساته السحرية التي تصنع الفارق مثل المباريات السابقة، فقد كسب غوارديولا الاختبار التكتيكي الأول، وهو حرمان أنشيلوتي من إضافة أفضل لاعب في صفوفه.
الساحر مودريتش خيالي 👏🏻pic.twitter.com/0QWuPJ8AGE
— عز (@MnbrMadrid5) April 26, 2022