كيف منح ترامب عفواً لبطل أولمبي أميركي في السباحة؟

23 يناير 2025
كيلر في أولمبياد بكين، 12 أغسطس 2008 (غريغ وود/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- احتفى السباح الأميركي السابق كليتي كيلر بالعفو الرئاسي الذي أصدره دونالد ترامب عن المشاركين في اقتحام الكابيتول، حيث كان كيلر أحد المستفيدين من هذا القرار بعد مشاركته الفعالة في الاعتداء.
- كيلر، الحائز على ميداليات أولمبية متعددة، تم التعرف عليه من قبل زملائه ووجهت إليه تهمة المشاركة في الاقتحام، وحُكم عليه بالإقامة الجبرية والمراقبة والخدمة المجتمعية.
- عبر كيلر عن ارتياحه للعفو، معترفاً بأنه لم يكن مدركاً تماماً لمدى سلوكه، وأعرب عن ندمه وامتنانه للفرصة للمضي قدماً.

احتفى السباح الأميركي السابق كليتي كيلر (42 عاماً)، الحائز على العديد من الميداليات الأولمبية، بالعفو الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نحو 1600 شخص اقتحموا مبنى الكابيتول في يناير/ كانون الثاني 2021 خلال تنصيب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة. ويعد كيلر أحد المستفيدين من هذا القرار، لأنه شارك بشكل فعال في الاعتداء. وقال كيلر، في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست أمس الأربعاء: "إنه شعور لا يُصدق بالارتياح".

السباح، الذي حصل على الميدالية البرونزية في سباق 400 متر حرة والميدالية الفضية في سباق 4x200 متر حرة في سيدني، والميدالية البرونزية مرة أخرى في سباق 400 متر حرة في أثينا 2004 والميدالية الذهبية في سباق 4x200 متر حرة في أثينا وألعاب بكين، تم التعرف إلى هويته من خلال زملاء سابقين له ومسؤولين في اتحاد السباحة الأميركية، وقد تم توجيه التهمة إليه بالمشاركة في عملية الاقتحام حينها. وبحسب تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، فقد طلب الادعاء الحكم عليه بالسجن لمدة عشرة أشهر، لكن القاضي الفيدرالي منحه ستة أشهر من الإقامة الجبرية وثلاث سنوات من المراقبة، وكان عليه أيضاً إكمال 360 ساعة من الخدمة المجتمعية، والتي كانت عبارة عن محاضرات لتلاميذ المدارس، يوضح فيها الأخطاء التي دفعته إلى المشاركة في تلك الجريمة.

وبعد قرار ترامب بالعفو عنه قال، في تصريحات نقلتها "ماركا": "لم أشعر بأن الأمر حقيقي بالنسبة لي. عندما استيقظت هذا الصباح، شعرت وكأنني أقول يا إلهي لقد انتهى الأمر. لم أعد مضطراً للتواصل مع ضابط الإفراج المشروط الخاص بي. إنه شعور لا يصدق بالارتياح". وفي  المقابلة نفسها، اعترف كيلر بأنه لم يكن مدركاً تماماً لمدى سلوكه في الكابيتول، مضيفاً: "أعلم أن أفعالي أغضبت وألحقت الأذى بملايين الأميركيين. لقد قلت هذا للقاضي وكنت جاداً. لقد تصرفت دون تفكير. أنا نادم حقاً على ما فعلته، وممتن جداً لأنني حصلت الآن على الفرصة للمضي قدماً".

المساهمون