كيف سيحل فولفسبورغ الألماني المشكلات المالية لشركته الأم؟

24 نوفمبر 2024
من مواجهة فولفسبورغ ضد أوغسبورغ في البوندسليغا، 2 نوفمبر 2024 (كاثرين مولر/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تواجه فولكس فاغن، الشركة الأم لنادي فولفسبورغ، أزمة مالية كبيرة، مما أدى إلى تسريح موظفين وإمكانية إغلاق مصانع، مما يثير قلق الجماهير بشأن مستقبل النادي.
- المدير الرياضي بيتر كريستيانسين متفائل بإمكانية تحسين الحالة المزاجية للمدينة من خلال انتصارات الفريق، مما قد يخفف من تأثير الأزمة المالية على المواطنين.
- يسعى فولفسبورغ لتحقيق نجاحات رياضية لتوفير الدعم المالي اللازم، وتجنب الأعباء المالية على فولكس فاغن، وسط مخاوف من تدهور النادي مالياً وهبوطه للدرجات الأدنى.

أصبحت الجماهير الرياضية في ألمانيا تخشى على مستقبل نادي فولفسبورغ الألماني، الذي تعاني شركته الأم، فولكس فاغن، مشكلات مالية ضخمة، جعلتها تسرِّح مئات المُوظفين، مع إمكانية إغلاق عدد من المصانع في البلاد، وسط خوف من تدهور كبير في المدينة القائمة على صناعة السيارات.

وذكرت شبكة سكاي سبورتس بنسختها الألمانية، أمس السبت، أن المدير الرياضي لنادي فولفسبورغ، بيتر كريستيانسين، يُعد أحد أكبر المتفائلين حول إمكانية الفريق تقديم المساعدة، وتحسين الحالة المزاجية لمواطني المدينة، الذين باتوا يعانون تأثير تعثر الشركة الأم، فولكس فاغن المالية، لأن عدداً منهم خسر وظائفه، في حين ينتظر البقية إغلاق عدد من المصانع.

وقال بيتر كريستيانسين، في تصريحاته لشبكة سكاي سبورتس بنسختها الألمانية: "الجميع يعلم حجم صعوبة الوضع في المدينة، لكننا في الفريق نعمل على منح الناس بعض الفرح والمرح، عبر تحقيق الكثير من الانتصارات، وإظهار نجومنا الروح القتالية في الملعب، حتى نمنح جماهير الفريق بعض التفاؤل والأمل، في ظل المعاناة الكبيرة، التي يعيشونها بسبب ما يحدث في الشركة الأم".

وأكدت الشبكة أن تصريحات بيتر كريستيانسين تُعد رسالة واضحة إلى الجماهير الرياضية في ألمانيا، بأن فريق فولفسبورغ بإمكانه تحقيق المساعدة المالية لشركة فولكس فاغن، عبر تحقيق الانتصارات في المسابقة المحلية، والمنافسة على لقب الدوري الألماني لكرة القدم، وخطف بطاقة مؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، ما يعني حصول النادي على السيولة المالية اللازمة، وعدم تكليف الشركة الأم مصاريف زائدة، وسط المعاناة التي تعيشها في السنة الحالية.

واختتمت بالإشارة إلى أن الجماهير الرياضية في ألمانيا لا تُريد رؤية نادي فولفسبورغ يتعثر مالياً، بسبب مشكلات شركته الأم، ما يعني عدم قدرة الفريق على دفع الأموال المستحقة عليه إلى نجومه، وغيرها من المصاريف التي ستجعل الفريق مُهدداً بالهبوط إلى الدرجتين الثانية والثالثة، نتيجة عدم قدرته على تحقيق الأرباح، وفقدان الدعم المالي من شركة فولكس فاغن.