تتساءل الجماهير التونسية هذه الأيام عن مصير نجوم منتخب نسور قرطاج، وهبي الخزري وإلياس السخيري وديلان برون، في التشكيلة الأساسية قبل خوض منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

ولم يتأثر منتخب تونس بغياب هذا الثلاثي عن المباريات الأخيرة، خصوصاً في بطولة كيرين الدولية الودية في اليابان، التي فاز زملاء المساكني بلقبها وقدموا مستويات رائعة، سواء في المباراة الأولى ضد تشيلي أو في الدور النهائي أمام البلد المنظم، منتخب الساموراي.

وحصل العربي الجديد على معلومات تُشير بأن المدرب، جلال القادري، يعتبر دائماً أن برون والسخيري والخزري يمثّلون ركائز مهمة للفريق، ولا يمكن الاستغناء عنهم تماماً على الأقل في القائمة، رغم المطالب الجماهيرية التي دعت إلى المحافظة على التشكيلة الحالية التي تألقت بقوة في اليابان.

ويرى الجهاز الفني أن استقرار الدفاع وعدم تلقيه أهدافاً في المباريات الـ 6 الأخيرة يعود إلى تألق الطالبي والعيفة والغندري، لكن عودة برون ستقوّي المنافسة وتعطي حلولا إضافية لمنتخب تونس قبل كأس العالم.

ورغم الأداء الجيد جداً للاعبي خط الوسط، فإن مكان إلياس السخيري في التشكيلة الأساسية يبدو لا جدال فيه، وتبقى المهمة موكولة للقادري حتى يجد التركيبة الأفضل خصوصا وأنه يملك عدة خيارات مثل العيدوني وساسي وبن سليمان وبن رمضان والشعلالي.

أما في خط الهجوم فطالبت بعض الجماهير بالاستغناء عن وهبي الخزري، وهي فرضية غير مطروحة تماماً في ذهن الجهاز الفني الذي ينتظر تعاقد هذا اللاعب مع فريق جديد حتى يعود إلى المنتخب في المعسكر المقبل، لكن مقعده الأساسي بات مهدداً في ظل المنافسة القوية من الجبالي والخنيسي والجزيري.