كشفت الجولات العشر الأخيرة من منافسات "البريميرليغ" الكثير عن شكل المنافسة هذا الموسم بين الأندية الثلاثة (مانشستر سيتي، تشلسي، وليفربول)، وذلك بسبب النتائج التي تجلت وأظهرت الكثير من الفروقات بين غوارديولا وكلوب وتوخيل.
وشهدت الجولات العشر الأخيرة من منافسات "البريميرليغ" نزف فريق ليفربول 7 نقاط، بينما فقد فريق تشلسي 16 نقطة كاملة، في مقابل ذلك لم يخسر فريق مانشستر سيتي أي نقطة، وحقق 30 نقطة كاملة من 10 انتصارات، وهي النتائج التي جعلته يقترب أكثر وأكثر من لقب الدوري الإنكليزي.
وأثبت المدرب الإسباني بيب غوارديولا أنه الأفضل في الدوري الإنكليزي، ليس في هذا الموسم فقط، بل في المواسم الأخيرة مع فريق مانشستر سيتي، خصوصاً مع استمرار تسجيله النتائج الإيجابية في مختلف المسابقات المحلية أو الأوروبية.
وفي حال تابع فريق المدرب بيب غوارديولا العروض القوية في الدوري من الممكن أن يُنهي موسم 2021-2022 برصيد 30 فوزاً مقابل 3 تعادلات و5 خسارات، ما يعني التتويج بلقب "البريميرليغ"، وسيجمع حوالي 93 نقطة.
في المقابل، فإن متابعة فريقي ليفربول وتشلسي سلسلة النتائج الحالية ستعني ابتعادهما أكثر عن المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي وحلولهما في المركزين الثالث والرابع خلف مانشستر سيتي، إلا إذا حدث شيء مفاجئ، وتبدلت الأمور في الجولات الـ16 المُتبقية.