استمع إلى الملخص
- أوضح الطبيب جوردي سوروس أن العملية تهدف إلى إنقاذ مسيرة غافي الاحترافية، حيث تم خياطة الغضروف الهلالي بدلاً من استئصاله، مما يطيل عمر الركبة ويضمن عودته بشكل مريح.
- أكد الجهاز الطبي أن العملية كانت ضرورية لمصلحة اللاعب، رغم فترة التعافي الطويلة، لضمان عودته للعب دون مخاطر مستقبلية.
فشلت جلسات العلاج الطبيعي في تأهيل الموهبة الشابة، غافي (21 عاماً)، للعودة إلى تشكيلة مدرب نادي برشلونة الإسباني، الألماني هانسي فليك، بعدما طلب الجهاز الطبي خضوع قائد خط الوسط لعملية جراحية لعلاج ركبته اليمنى، الأمر الذي جعل الفريق الكتالوني يتلقى ضربة موجعة، بسبب غياب اللاعب عن الملاعب لمدة تراوح بين أربعة وخمسة أشهر.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أن مدة غياب غافي عن الملاعب سببت صدمة في غرفة تغيير الملابس بنادي برشلونة، خاصة أن المدرب الألماني، هانسي فليك، كان يعول على قائد خط وسطه كثيراً في الموسم الحالي، لكن خضوعه لعملية جراحية جاء بناء على طلب من الجهاز الطبي، الذي رفض المخاطرة بمستقبل صاحب الـ 21 عاماً. ونقلت الصحيفة عن الطبيب جوردي سوروس، اختصاصي الصدمات في الطب الرياضي ومدير مركز سبورت كات (الطب الرياضي)، قوله عن خطورة إصابة غافي وخضوعه لعملية جراحية: "غيابه عن الملاعب يعد أمراً جيداً لركبته، لأنه خضع لعملية منظار في ركبته، التي عندما تم فتحها وجد الجراح أن الخيار هو خياطة الغضروف الهلالي، ونظراً إلى صغر سنه، يهدف ما حدث إلى إنقاذ مسيرته الاحترافية، وجعله يلعب بشكل مريح مستقبلاً".
وأضاف الطبيب: "إنقاذ الغضروف الهلالي يؤدي على المدى البعيد إلى إطالة عمر الركبة، ما يعني أن غافي سيلعب لفترة طويلة، لأن عملية الخياطة حالت دون استئصال الغضروف، من خلال إزالة التمزق أو القطة الصغيرة، وهذا خيار يعني عودته بشكل أسرع، وعدم دخوله في فترة نقاهة طويلة، لكنه سيشكّل خطراً على مسيرته الاحترافية، لأن الانتكاسة تعني عدم قدرته على خوض المواجهات لفترة طويلة".
وختم الطبيب حديثه: "الجهاز الطبي لنادي برشلونة أدرك في أثناء خضوع غافي للعملية الجراحية، أنهم يمتلكون فرصة إنقاذ غضروفه الهلالي، وعند إجراء الخياطة، نحن نتحدث عن نسيج لا وعائي دموي، ويتطلب وقتاً طويلاً من أجل التعافي، حتى يتمكن من العودة إلى الملاعب وستستغرق العملية بين أربعة وخمسة أشهر، إلا أن كل شيء حدث كان في مصلحة اللاعب أولاً وآخراً، وحتى يتمكن من اللعب براحة ومن دون خوف من انتكاسه مرة أخرى".