كيف أصبح ماركيز "مايكل جوردان" الدراجات النارية؟
لا يزال مدير فريق ريبسول هوندا للدراجات النارية، ألبيرتو بويج، مندهشاً من عودة المخضرم مارك ماركيز إلى عالم المنافسة في سباقات "موتو جي بي"، بعد تسعة أشهر من غيابه، نظراً لإصابته القوية التي تعرض لها عام 2020، في جائزة إسبانيا الكبرى.
وتلقى السائق مارك ماركيز أفضل هدية قبل نهاية العام الحالي 2021، بعدما نجح في رحلة علاجه، وصبر طويلاً على تناول أدويته، وانتصر في معركته ضد الإصابة، وتحديداً معاناته في ذراعه اليمنى، التي شكلت له هاجساً ذهنياً طوال الفترة الأخيرة.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن هدف مارك ماركيز الآن، هو الوصول إلى اختبارات "سيبانغ" المخططة إقامتها في شهر فبراير/شباط المقبل، بعدما قام بتقييم كل ما فعله في عام 2021، الذي يعتبره البطل الخارق مليئاً بالفوضى.
ونقلت الصحيفة عن ألبيرتو بويج مدير فريق ريبسول هوندا للدراجات النارية، قوله الأربعاء: "حتى أكون صادقاً، لم نمنح مارك أفضل دراجة لدينا في عام 2021، والجميع يعلم الظروف التي مرّ بها، وكيف عانى من ذراعه اليمنى".
وتابع: "مارك يتعافي بشكل جيد للغاية، وحده يعرف ما فعله وكيف فاز في سباقاته، إنه رجل مميز للغاية، وأنا أعتبره مايكل جوردان الدراجات النارية، وأحد أفضل السائقين الذين مروا بتاريخ هذه اللعبة، خاصة بعد ما حدث معه في عام 2020".
وأردف قائلاً: "مارك يجبر منافسيه على الاستسلام في السباقات، والدليل على ذلك ما قاله يوهان زاركو، الذي عبّر عن اندهاشه بقدرة ماركيز على تحقيق الانتصارات، والإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها ويظهرها، وحالته الذهنية والبدنية الرائعة".
واختتم ألبيرتو بويج، مدير فريق ريبسول هوندا للدراجات النارية، حديثه قائلاً: "لقد حقق الانتصارات في عام 2021، رغم افتقاده القوة في ذراعه اليمنى، لكن لا يوجد الكثير مثل مارك في هذه الرياضة، وهو يسير بطريقه الصحيح نحو التعافي بشكل كامل، وهدفه العودة في العام القادم".
