استمع إلى الملخص
- يركز ماكغريغور في برنامجه الانتخابي على معارضة سياسات الهجرة الحالية في أيرلندا، معبراً عن استعداده لتقديم مشروع قانون يعارض ميثاق الاتحاد الأوروبي للهجرة.
- بعيداً عن السياسة، يُعتبر ماكغريغور من أبرز الرياضيين في الفنون القتالية المختلطة، حيث حقق ألقاباً في وزنين مختلفين وحقق مداخيل كبيرة في هذه الرياضة.
أعلن نجم الفنون القتالية، كونور ماكغريغور (36 عاماً)، ترشحه لرئاسة بلده أيرلندا، بعد عودته بأيام قليلة من زيارة قادته إلى البيت الأبيض، ولقاء مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب (78 عاماً)، إذ سيحاول التربع على العرش السياسي نهاية عام 2025، بينما باشر حملته الانتخابية مبكراً وبطريقته الخاصة.
ونشر النجم المثير للجدل، رسالة طويلة على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أعلن خلالها ترشحه ودخوله السباق الرئاسي، كما قلّد الشعار، الذي اعتمده دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، وهو "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، بينما غيّر المصارع الشهير كلمة أميركا بأيرلندا، مما يُبرز تأثر المصارع بالرئيس الأميركي. ودوّن ماكغريغور شيئاً من برنامجه، الذي يستهدف سياسات الهجرة، التي تعتمدها حكومة بلاده في الوقت الحالي: "الشعب يريد إيصال صوته ضد سياسة الهجرة الحالية، من يمكنه معارضة ميثاق الاتحاد الأوروبي للهجرة؟ أنا سأفعل، سأعرض مشروع قانون يخصه، صوتوا لصالح ماكغريغور".
ولا يتأخر كونور ماكغريغور في التعبير عن معارضته للهجرة، رغم الميثاق الأوروبي، الذي وضعه البرلمان الأوروبي، بعد الأحداث السياسية الأخيرة، والأزمة التي شهدها العالم عام 2015، بعد الحرب في سورية، إذ ينص الميثاق على التعاون لاستقبال اللاجئين، ومساعدة الدول الأوروبية الموجودة في خط التماس مع الدول، التي تشهد هجرة جماعية، مثل دولة اليونان، وهو ما يسهّل الحياة على اللاجئين، الأمر الذي لا يتقبله المصارع الأيرلندي. وبعيداً عن توجهه السياسي، يُعد ماكغريغور أحد أبرز الرياضيين في رياضة الفنون القتالية المختلطة، إذ إنه أول مصارع يفوز بلقبين في وزنين مختلفين، في الوقت نفسه، وهما وزن الريشة عام 2015، والوزن الخفيف عام 2016، كما يعتبر أحد أكثر المصارعين تحقيقاً للمداخيل في رياضة الفنون القتالية المختلطة، فضلاً عن فوزه بعدة جوائز شخصية.