"كونميبول" يعلن الحرب على العنصرية بكاميرات مُعلّقة على اللاعبين

08 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 19:57 (توقيت القدس)
شعار كوبا ليبرتادوريس في مركز كونميبول للمؤتمرات، 21 ديسمبر 2016 (لويس فيرا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن اتحاد "كونميبول" عن مبادرة جديدة لمحاربة العنصرية في كرة القدم، عبر تثبيت كاميرات على اللاعبين لرصد السلوك العنصري في بطولتي كوبا ليبرتادوريس وكوبا سود أميركانا، مع خطط للتوسع لاحقاً.
- تم اختيار 11 لاعباً من أندية مختلفة لتثبيت الكاميرات عليهم، من بينهم إزكيردوس، إيفرتون ريبيرو، وكيفين غوتيريز، لضمان نجاح المبادرة.
- جاء القرار بعد اجتماع في باراغواي حضره نجوم مثل رونالدو وتيفيز، وذلك عقب حادثة عنصرية في مباراة كأس ليبرتادوريس لفئة أقل من 20 عاماً.

أعلن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" اتخاذ خطوة حاسمة في محاربة العنصرية، من خلال قرار جديد يقضي باعتماد كاميرات تُثبَّت على اللاعبين لرصد أي سلوك عنصري خلال المباريات. ويهدف هذا الإجراء إلى كشف هوية الأشخاص، الذين يطلقون عبارات أو كلمات مسيئة، وذلك في بطولتي كوبا ليبرتادوريس وكوبا سود أميركانا، مع التوسع لاحقاً ليشمل مسابقات أخرى.

ولتنفيذ خطتها، اختارت الهيئة الكروية 11 لاعباً من أندية مختلفة تشارك في البطولتين، وفقاً لما نشرته صحيفة غلوبو البرازيلية، اليوم الثلاثاء، من بينهم لاعب لانوس الأرجنتيني إزكيردوس (36 عاماً)، ونجم نادي باهيا البرازيلي إيفرتون ريبيرو (35 عاماً)، ومن نادي ديفينسا إي خوستيسيا الأرجنتيني كيفين غوتيريز (27 عاماً)، ولاعب وسط كاراكاس الفنزويلي فيسنتي رودريغيز (30 عاماً). ويُضاف إلى القائمة لاعب نادي ديبورتيفو كويتو الإكوادوري، خوزيه كوينتيرو (34 عاماً)، ولاعب فيتوريا البرازيلي، ماثويزينيو (27 عاماً)، ولاعب سبورتينغ كريستال البيروفي يوشيمار يوتون (34 عاماً)، إلى جانب نجم أليانزا ليما البيروفي هرنان باركوس (40 عاماً)، كما ستُثبّت الكاميرات على لاعبين آخرين لضمان نجاح هذه المبادرة.

وجاء القرار عقب اجتماع عقده اتحاد "كونميبول"، في نهاية شهر مارس/ آذار الماضي، في باراغواي، وحضره لاعبون سابقون، وعدد من المسؤولين والسياسيين، لتبادل الخبرات وبلورة الحلول لإنهاء مشكلة العنصرية، التي باتت ظاهرة مؤلمة في العديد من ملاعب قارة أميركا الجنوبية، وكان من أبرز الحضور النجمان العالميان: البرازيلي رونالدو نازاريو والأرجنتيني كارلوس تيفيز، مما أضفى على الاجتماع أهمية كبيرة. وتجدر الإشارة إلى أن تحركات الهيئة الكروية الأميركية الجنوبية جاءت عقب وقوع حادثة عنصرية في مباراة كأس ليبرتادوريس لفئة أقل من 20 عاماً، بعدما تعرّض موهبة نادي بالميراس البرازيلي لويغي سوسا (18 عاماً)، لهجوم عنصري خلال مباراة فريقه ضد منافسه سيرو بورتينيو الباراغوياني، وعلى إثر ذلك، لم يتحمّل اللاعب الشاب ما حدث له، فانهار بالبكاء خلال مقابلة تلفزيونية أعقبت المباراة.

المساهمون