كونسيساو يطرد ناطقه الرسمي بعد تسريب يكشف المستور في ميلان

طرد المدير الفني لنادي ميلان، البرتغالي سيرجيو كونسيساو (50 عاماً) ناطقه الرسمي الشخصي، بعد تسريب يكشف رسائل وجهها للصحافيين تعرض التفاصيل التي يشكو منها المدرب منذ قدومه إلى الروسونيري، ما من شأنه أن يفجّر الوضع في الفريق، ويؤدي لإقالة المدرب البرتغالي في المستقبل القريب، خاصة أن النتائج لا تخدمه.

ونشر موقع يوروسبورت في نسخته الفرنسية، الجمعة، تصريحات كونسيساو المثيرة، التي كشف من خلالها قراره بطرد الناطق الإعلامي الخاص به، وهو فرانشيسكو إمبيس، وشكّك في نوايا بعض الأطراف المجهولة واتهمها بتجنيده من أجل إثارة المشاكل له في الفريق، رغم أنه تولى مهامه منذ وقت قصير، وشرع في تطبيق مشروعه الذي عرضه على مجلس الإدارة.

وقال كونسيساو: "أشعر بالحزن لما حدث، لم أفهم لماذا قام المتعاون السابق بهذا الفعل، لقد اتصل بي صحافي وأرسل لي صورة للرسالة التي وصلته منه (يقصد إمبيس)، أظن أنه أقدم على هذا التصرف لأنه شخص سيئ، ربما دفعوا له للإساءة لي، سأفهم الأسباب عبر العدالة".

كرة عالمية

التحديثات الحية

ميلان وجواو فيليكس.. قصة نجم تلاشى بريقه في سماء الكالتشيو

وأرسل فرانشيسكو إمبيس، أمس الخميس، رسائل للإعلاميين والمقربين من نادي ميلان، تضمنت ملاحظات ادّعى أنها بلغته من سيرجيو كونسيساو، مثل عدم رضا البرتغالي عن ظروف العمل، وسوء المنشآت الرياضية الموجودة في ميلانيلو (مركز تدريب الفريق)، وسوء تحضير اللاعبين قبل بداية الموسم من الجانب البدني (فترة المدرب باولو فونسيكا)، إضافة إلى غياب الجدية عن ركائز الفريق المطالبين بإنجاح المشروع الرياضي، وصولاً إلى انتقادات لملّاك النادي لعدم وضوح المشروع الكروي وعدم تواصلهم معه.

ونشرت وسائل الإعلام الإيطالية تفاصيل الرسالة على صفحاتها الورقية والإلكترونية، لتصبح بمنزلة القنبلة التي تهدد بتفجير الأوضاع داخل الفريق الذي يعاني أساساً من سوء النتائج، واكتفائه بالمرتبة التاسعة في الكالتشيو حتى الآن، فيما أصبح كونسيساو يعاني من ضغط إضافي، بما أن ملاحظاته لم يتبين بعد إن كانت حقيقية أم نشرها ناطقه الرسمي كذباً وزوراً.