كونسيساو ملك الريمونتادا مع ميلان يدخل في شجار قوي مع قائده

26 يناير 2025
كونسيساو على ملعب سان سيرو في ميلان، 26 يناير 2025 (ماركو لوزاني/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نجح نادي ميلان بقيادة المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو في تحقيق فوز مثير على بارما بنتيجة 3-2، رغم غياب عدد من اللاعبين المهمين، ليواصل سلسلة انتصاراته في الدوري الإيطالي.

- تميزت مباريات ميلان تحت قيادة كونسيساو بقدرة الفريق على العودة بعد التأخر في النتيجة، حيث حقق انتصارات مثيرة في عدة مواجهات، بما في ذلك الفوز على يوفنتوس وإنتر ميلانو.

- أثار كونسيساو الجدل بعد المباراة بدخوله في نقاش حاد مع قائد الفريق ديفيد كالابريا، مما لفت الانتباه إلى شخصيته القوية وقدرته على إدارة الفريق بصرامة.

نجح نادي ميلان الإيطالي، بقيادة مدربه البرتغالي، سيرجيو كونسيساو (50 عاماً)، في تجاوز عقبة نادي بارما، اليوم الأحد، بعد الانتصار بنتيجة (3-2)، في لقاء مثير، ضمن المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وسجل ميلان هدفين في الوقت البديل، ليحصد ثلاث نقاط كانت تبدو صعبة للغاية، إذ أنهى "الروسونيري" اللقاء في غياب عددٍ من اللاعبين المهمين، فقد استبدل المدرب البرتغالي الثنائي الفرنسي ثيو هيرنانديز والبرتغالي رافاييل لياو، في نهاية الشوط الأول، وغاب البرازيلي إيمرسون رويال للإصابة.

وكانت مواجهة بارما، السادسة في رصيد كونسيساو، في تجربته الجديدة مع ميلان، في المسابقات المحلية، حتى الآن، ليحقق الانتصار الرابع في هذه المباريات، مقابل تعادل مع كالياري (1ـ1)، وخسارة أمام يوفنتوس (0ـ2). والقاسم المشترك بين هذه المباريات، التي انتصر خلالها، أن فريقه كان متأخراً في النتيجة، فقد انتصر في نصف نهائي السوبر الإيطالي على يوفنتوس بنتيجة (2ـ1)، بعد أن سجل منافسه الهدف الأول، ثم انتصر في النهائي على إنتر ميلانو الذي تقدم (2ـ0) قبل أن يخسر (2-3)، ثم فاز على كومو في الدوري الإيطالي بنتيجة (1ـ2)، بعد أن كان متأخراً (0-1)، قبل أن يضيف بارما إلى قائمة ضحاياه وانتصر عليه (3ـ2)، إذ تقدم بارما (1ـ0) ثم (2ـ1). والانتصار الوحيد، الذي حققه من دون أن يكون متأخراً في النتيجة، كان على حساب جيرونا، في دوري أبطال أوروبا بنتيجة (1ـ0).

وجلب كونسيساو الاهتمام في نهاية اللقاء، فبعد إطلاق الحكم صفارة النهاية مباشرة، توجه مدرب بورتو البرتغالي سابقاً إلى قائد فريقه، الإيطالي ديفيد كالابريا، ودخل معه في جدال حاد، وتدخل مساعدو المدرب البرتغالي وبعض اللاعبين، من أجل تفادي التصعيد والتشابك ونجحوا في ذلك، ولكن مشهد المدرب وهو ثائر على كالابريا، لفت الانتباه بشكل واسع، باعتبار أن الجميع كان يتوقع أن يركز المدرب على الاحتفال بالانتصار الصعب والمثير، الذي حققه الفريق، كما أن كالابريا لم ينهِ المباراة، بعد استبداله من قِبل كونسيساو، قبل 12 دقيقة من النهاية.

وقد رفض المدرب البرتغالي التعليق على الواقعة، ولكن كان واضحاً أنه كان غاضباً للغاية من لاعبه الذي يملك خبرة كبيرة، ولكنه فقد مكانه الأساسي، غير أن إصابة إيمرسون وعدم تأهيل الوافد الجديد، الإنكليزي كايلي ووكر، فرضا على المدرب الاعتماد عليه، ويُعرف كونسيساو بشخصيته القوية، فقد سبق له الدخول في صدامات عدة طوال مسيرته.

فرق
المساهمون