كونتي يخشى ثأر لاعبه السابق هازارد

كونتي يخشى ثأر لاعبه السابق هازارد

03 نوفمبر 2020
كونتي درّب هازارد يوم كان في تشلسي (كاثرين إيفل/Getty)
+ الخط -

كان إيدن هازارد أسعد شخص عندما أقال نادي تشلسي الإنكليزي المدرب أنطونيو كونتي في 2018، حيث توترت العلاقة بينهما خلال عامين، واعترف النجم البلجيكي بأنه "فقد متعة اللعب" تحت قيادة المدرب الإيطالي سريع الغضب.

وسيتجدد اللقاء بين كونتي وهازارد مساء اليوم، ولكن في ظروف مختلفة، حيث انتقل المدرب إلى قيادة إنتر ميلان الإيطالي، وأصبح هازارد أيقونة لريال مدريد مع إيقاف التنفيذ بسبب سجله الدائم من الإصابات.

وفي فترتهما في تشلسي فازا سوياً بالدوري الإنكليزي وكأس الاتحاد، لكن هازارد لم يشعر بالراحة لإصرار كونتي على وضعه في مركز المهاجم بدلاً من مركزه التقليدي المحبب كجناح.

وقال هازارد في شكواه من كونتي آنذاك "إذا لعب جيرو أو موراتا في الأمام من السهل عليهما الحصول على الكرات الطويلة، ولكن موقفي كان معقداً، ومع ذلك حاولت بأقصى ما بوسعي، كنت أشعر بأنني أركض فقط ولكن لا ألعب كرة القدم، كان من الممكن أن أركض لثلاث ساعات من دون لمس الكرة".

وكان من الممكن أن تمتد معاناة هازارد في مدريد إذا انتقل كونتي لقيادة الملكي كما كان متوقعاً، لكن المدرب أوضح  أنه رفض تدريب الريال مرتين، لأنه أراد أن يبدأ العمل في بداية الموسم وليس من المنتصف.

ويواجه كونتي أزمة مع إنتر في دوري أبطال أوروبا بعد أن جمع نقطتين من أول مباراتين، ولا يبدو الريال أفضل حالاً لأنه جمع نقطة واحدة، لكنه كان يفتقد هازارد.

كرة عالمية
التحديثات الحية

وعاد هازارد من الإصابة بقوة وسجل هدفاً رائعاً في آخر مباراة ضد ويسكا بالدوري الإسباني، ويعول عليه المدرب زين الدين زيدان لافتراس إنتر في مباراتين متتاليتين بدور المجموعات.

وستكون الدوافع متعددة أمام هازارد الذي لا يملك ذكريات جيدة في دوري الأبطال، حيث سجل 8 أهداف فقط في تاريخه بالمسابقة، آخرها في 2017 تحت قيادة كونتي، كما يريد لعب دور قيادي مع الريال وإثبات جدارته بخلافة كريستيانو رونالدو، فضلا عن رغبته في الثأر من مدربه السابق.

المساهمون