كونترا يتولى قيادة العربي القطري.. الرجل الذي "عاقب نفسه" يبدأ مهمة الإنقاذ

15 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 20:15 (توقيت القدس)
يُعد كونترا من الأسماء المعروفة في عالم التدريب (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعاقد نادي العربي القطري مع المدرب الروماني كوزمين كونترا في محاولة لإنقاذ الفريق من وضعه الحرج في دوري نجوم قطر، حيث يحتل المركز الحادي عشر برصيد أربع نقاط فقط.
- يُعرف كونترا بشخصيته الصارمة وحسّه القيادي، وقد اشتهر بمواقفه الفريدة مثل فرض غرامة على نفسه كعقوبة انضباطية، مما يجعله خياراً جذاباً لإدارة العربي لإحداث صدمة إيجابية.
- يمتلك كونترا خبرة واسعة في المنطقة العربية، ويُعرف بأسلوبه القائم على الضغط العالي وسرعة التحول الهجومي، ويواجه تحدياً كبيراً في إعادة بناء الشخصية التنافسية للفريق.

دخل نادي العربي القطري مرحلة جديدة من موسمه الصعب، بعدما قررت الإدارة، اليوم الأربعاء، التعاقد مع المدرب الروماني، كوزمين كونترا (49 عاماً)، في محاولة لإنقاذ الفريق من الوضع الحرج، الذي يعيشه في دوري نجوم قطر، إذ يحتل المركز الحادي عشر (قبل الأخير) برصيد أربع نقاط فقط، حصدها من فوزٍ يتيم وتعادلٍ واحد مقابل أربع هزائم، ما جعل جماهير "نادي الأحلام" تطالب بتغيير يعيد التوازن والروح للفريق.

ويُعد كونترا من الأسماء المعروفة في عالم التدريب، خصوصاً بشخصيته الصارمة، وانفعاله الشديد على الخطوط، واشتهر المدرب الروماني بمواقفه الفريدة، التي تعكس حسّه القيادي، وأبرزها عندما كان يقود نادي دينامو بوخارست، حيث أُبعد في مباراة ودية أمام أوسييك الكرواتي، بعد جدال مع الحكم، لكنه فاجأ الجميع بفرض غرامة على نفسه بقيمة 500 يورو كعقوبة انضباطية، في رسالة أراد بها التأكيد أن الانضباط يبدأ من المدرب نفسه قبل اللاعبين. وهذه الشخصية الصلبة، ربما جعلت من كونترا خياراً جذاباً لإدارة العربي، التي ترى فيه مدرباً قادراً على إحداث صدمة إيجابية داخل الفريق، خصوصاً أن النادي يعاني غياب الاستقرار الفني، وتذبذب الأداء منذ بداية الموسم.

ويمتلك كونترا خبرة واسعة في المنطقة العربية، بعدما خاض تجارب تدريبية في السعودية مع فريقي اتحاد جدة وضمك، إلى جانب قيادته منتخب رومانيا بين عامي 2017 و2019، وعُرف بأسلوبه القائم على الضغط العالي، وسرعة التحول الهجومي. ويرى متابعون أن التحدي أمام كونترا لن يكون سهلاً، إذ يحتاج العربي إلى أكثر من مجرد تغييرات تكتيكية، بل إلى إعادة بناء الشخصية التنافسية للفريق داخل الملعب، واستعادة الثقة لدى اللاعبين، بعد بداية موسم متعثرة.

المساهمون